إنزيمات الكبد، المعروفة أيضًا باسم النشاط الإنزيمي للكبد، هي مؤشرات حيويّة مهمة تُستخدم لتقييم وظيفة وصحّة الكبد. عندما ترتفع مستويات هذه الإنزيمات بشكل غير طبيعي في الدم، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية تتعلق بالكبد. هناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ارتفاع إنزيمات الكبد، والتي تشمل ما يلي:

1. الإفراط في استخدام الكحول: يعد الاستخدام طويل المدى والكثيف للأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكحول أحد أهم العوامل المساهمة في زيادة إنزيمات الكبد. يؤدي تعاطي الخمر إلى التهابٍ وتليف الكبد مما يرفع مستوى إنزيماته.

1. الأدوية والأدوية الوصفية: العديد من الأدوية والمواد الصيدلانية معروف أنها تؤثر سلبًا على الكبد وقد تسبب ارتفاعاً في إنزيماته. بعض الأمثلة الشائعة تشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين. كما يحدث الأمر مع أدوية القلب وأدوية خفض الدهون.

1. أمراض المناعة الذاتية: تخلف أمراض المناعة الذاتية كالـ "الالتهاب الحبيبي المتكرر"، حيث تقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا الجسم نفسه بدلاً من مهاجمة الجراثيم الغازية - وهذا النوع من العدوان ضد الخلايا الصحية بما فيها خلايا الكبد قد يؤدي أيضاً لزيادة نشاطه وبالتالي رفع معدلات عمل إنزيماته.

1. الحالات الطبية الأخرى: حالاتٌ مثل حصوات المرارة وفقر الدم ونقص تغذية البروتينات والحليب لدى الأطفال حديث الولادة جميعها قادرةٌ بإمكانيات مختلفة على التأثيرعلى كفاءة كبدهم وإحداث تغييرات ملحوظة في معدلات انزيماتها.

1. السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي: المبالغات بالسمن والشحم فضلاً عن مجموعة متلازمة التمثيل الغذائي عموماً كلُ منها يستطيع إجهاد وظائف وكفاءات جسم الإنسان والتأثير عليها بطرق عديدة ومن ضمن تلك الآثار المحتملة زيادات محسوسة بنسب الانزيمات المرتبطة بكبد المصاب بهاتين الحالة المرضيتين.

1. عدوى الفيروسات: يُعتبر فيروس التهاب الكبد B وفيروس التهاب الكبد C افتراضيًّا سبباً رئيسياً آخر وهو الأكثر شيوعاَ بين مصادر مصادر الزيادة الأخيرة لمؤشر سريريتهما وذلك عبر الضرر المستدام الذي تلحقانه بجهاز تحليل المواد السامة لديك والذي يعادل إنتاج واستقلاب واستخلاص المنتجات النهائية لعناصر غذائية أساسية داخل أجسام البشر؛ الأمر الذي ينتج عنه اختلال واضطراب توازن البيئة الداخلية للجسد الطبيعية ومسببات حالة ذات دلالة خاصة بهذه الحالة وهي تسمى بالإنجليزية "اضطرابات أيض". لذلك فإن التعرض لأحد هذان الفايروسان يحتم ضرورة القيام باختبار مخبري شامل شامل لكشف نسب ذالك الانواع الخاصه تحديدا .

تذكر دائما أنه عند ظهور أي علامات مقلقة لتوقف نموذج حياتك اليومي الاعتيادي فيما يخص الصحة العامة وعمل الجهاز الهضمي وغيرها الكثير فأفضل خطوة يمكنك اتخاذها حين ذاك هي طلب المشوره والاستشارة الطبية المبكرة للحصول علي التشخيص والعلاج مناسب لكل ظروف حيك الصحيه الخاصة بكل فرد منهم تحمل درجة مخاطره واحده فقط ولكن تأثيرها متفاوت حسب الظروف الشخصية للمريض وحالة مرضه الصحية المتنوعة انواعا .