ما هو دور "السلطات الداخلية" في المجتمع؟

التعليقات · 3 مشاهدات

ناقش مجموعة من الأفراد في هذا المقال الفكرة حول دور "السلطات الداخلية" في المجتمع، والتحديات التي يمكن أن تثيرها هذه القيود على تفكيرنا وحرية اتخاذ ال

- صاحب المنشور: ريم بن غازي

ملخص النقاش:
ناقش مجموعة من الأفراد في هذا المقال الفكرة حول دور "السلطات الداخلية" في المجتمع، والتحديات التي يمكن أن تثيرها هذه القيود على تفكيرنا وحرية اتخاذ القرارات. في البداية، قدم الحاج بن القاضي فكرته حول أن المنظور السلبي ل "السلطات الداخلية" يمكن أن يؤدي إلى تفكير محدود وثقافة عدم الاستطاعة، مما يجعلنا نعتمد على هذه القيود بدلاً من بناء المجتمع على أسس التغيير والتحفيز. ردت عليه دانية بن جلون بأنها تعتبر المنظور السلبي ل "السلطات الداخلية" هو ما يؤدي إلى تفكير محدود وثقافة عدم الاستطاعة، مما يجعلنا نعتمد على هذه القيود بدلاً من بناء المجتمع على أسس التغيير والتحفيز. رد الحاج بن القاضي بأن المنظور السلبي ل "السلطات الداخلية" هو بداية للتفكير في المسائل المجتمعية وأهميتها، بينما اعتبر حسان العروي أن المنظور السلبي ل "السلطات الداخنية" لا يؤدي إلى تفكير محدود. أضافت بلقيس التونسي فكرة مهمة بأننا نحتاج إلى التفريق بين "السلطات الداخلية" التي تشكل قيودًا على الأفكار والحرية وبين تلك القيود التي تنشأ من وعي الذات ومسؤولية الفرد عن أفكاره وأفعاله. واعتبرت أن هذه "القيود" يمكن أن تكون أداة لتنظيم وتوجيه العقل نحو الأفضل، ويجب علينا التفكير في إمكانية تطورها مع التقدم الاجتماعي والثقافي. أشارت أحلام الشرقي إلى أهمية المسؤولية الشخصية عن أفكارنا وأفعالنا. ومن ناحية أخرى اعتبر الحاج بن القاضي أن فكرة تحول "القيود" إلى قيد جائر مع التقدم الاجتماعي والثقافي تبدو له تخفيضًا لمعقدة المجتمعات التي لا بد أن تتطور بأسس جديدة تُطهر من القيود القديمة المسببة للدمار.
التعليقات