- صاحب المنشور: إيهاب الجبلي
ملخص النقاش:
\nاستعرضَ المشاركونَ في هذه المناظرةَ الآثارَ المحتملة لاستخدامِ التكنولوجيا في العملية التعليمية. بدأ الأمر بنشرٍ لأستاذ يُدعى إيهاب الجبلي حيث أعرب عن قلقه بأن الدمج المتزايد للتكنولوجيا قد يقود لتطوير طرائق تعلم تعتمد بشكل كبير على المواد الإعلامية المعدّة مسبقاً عوضا عن بناءمهارات التعلم الذاتي والنقد العميق. وأوضح كيف يؤثر هذا النهج السلبي بلاشكعلى القدرةعلى البحث والتأمل العقلي عند الطلبة.
رد عليه أحمد أبو اللبن بتفاؤل مؤكدًا قابليّة توظيف التقانة لدفع عمليات تفكرٍ وإنتاج معرفى جديدة شرط تصميم البرمجيات التدريبيةبطريقة تتناسب مع تلك الرسالة الإيجابية . فيما رأت تغريد المرتضى ان رؤية زميلها رغم دقتها الا إنها تبقى غير كاملة لان الجانب الأكثر تأثيراً يكمن فىكيفية استخدام التقنية وليسا فى ذاتيتها ، مُنتقدة ايضا انتشار مواقع الانترنت التي تعتمد البيانات المجمعة والتي توسع مساحة اللجوء للاختصارات والمبادئات البديهية.
ورأتها رحابالصيادية أيضا مواجهة خطورتنين :الأول متمثلا فی هوس الحصول علئی حلول سهله وبسیطة والثانی فی عدم قدرتهم علی انتاج افكارهم الخاصه نتيجة تركیزهمعلی ادوات خارجية لتحقیق المعلومات مرتضیاته بأنة يجب وضع ثقہ أكبر于 طلبة لأنھم یجب ان یکونوا مجهزين لحالات غیر متوقعة مبنیین علی اساس فهم واضح ومبدع للموضوعات المطروحه. وفي نهاية مداخلات الخولۃالقروی اتفق الجميع بشکل عام علي ضروره إعادة النظر مرة اخری حول مدى جدوی استخدام التقنیه داخل المنظمات التربیة خاصة وأن هنالك حاجه ملحة لاعادة تحديد اولویتـیاتھا تزامناً مع تحديث طرق ادارة مؤسسات التعليم وفق اهداف جدیده تسعي لبناء جيلا قادرا علي التفکرالنقدي والحصول علي المعلومه من خلال الدراسة الذاتیه وليس مجرد تلقي دروس مغلفه بصورة متعددة الوسائل.
تجتمع جميع الآراء ضمن محور مشترك وهو توازن محتمل بین جانب سلبي متعلق بسطحية التعلم الناجمةعناعتمادهالی وسائل موفرة وبينية لجني المعارف مقارنة بعدم وجود محفزو للاستقصاء الشخصي مقابل إطار ثاني يحاولإعادة تعريف دور المؤسسات الأكادمیت لكیفیت ولماذا وتوجه استخدام أدوات تكنولوجیا الحديثة ضد أي نوع إسفاف للعقل البشري وانخفاض بالمستويات العليا للتحقق والمعرفه الخاصة بهم .