يعد الإمساك مشكلة شائعة يمكن أن تؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، ويمكن أن يسبب الانزعاج وعدم الراحة بسبب حركات الأمعاء غير المنتظمة والعصيبة. لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق الطبيعية الفعالة التي يمكنك استخدامها لتخفيف الإمساك بسرعة وأمان. إليك بعض النصائح العملية:

1. زيادة تناول الألياف: تعتبر الأطعمة الغنية بالألياف ضرورية للحفاظ على حركة صحية للأمعاء. تتضمن الأمثلة الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكلي، والفواكه كالتوت والتين، والحبوب الكاملة كالشوفان والقمح الكامل. استهدف تناول ما بين 25 إلى 38 غراما من الألياف يومياً حسب الجنس والنشاط البدني. بالإضافة لذلك، فإن إضافة المزيد من الماء إلى النظام الغذائي الخاص بك يساعد أيضاً في تسهيل عملية الهضم وتجنب تشنج البراز.

1. شرب كميات وفيرة من المياه: قد يبدو الأمر بديهيًا لكن الكثير من الناس ينسون أهمية الترطيب المناسب للجسم. جسم الإنسان يحتاج عادةً حوالي لترين ونصف من المياه يومياً لامتصاص العناصر الضرورية وغسل المواد الضارة خارج الجسم بطريقة طبيعية.

1. ممارسة الرياضة: النشاط البدني يعزز وظيفة الجهاز الهضمي ويحفزه للعمل بشكل أكثر فعالية. حتى المشي لمدة ثلاثون دقيقة فقط كل يوم يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في معدل إخراج فضلات الطعام وبالتالي تقليل خطر التعرض للإمساك مرة أخرى مستقبلاً.

1. إدارة ضغط الحياة اليومية: يمكن للتوتر النفسي أن يؤدي إلى اضطراب سير عمل القولون مما يساهم بإحداث حالة مزمنة بالإمساك لدى البعض خاصة أولئك الذين هم عرضة أصلا لهذه الحالة الصحية الخفيفة ولكن المحبطة. تعلم كيفية التحكم بمستويات التوتر لديك باستخدام تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا وتمارين التنفس العميق وغيرها الكثير المتاحة عبر الإنترنت مجانا والتي أثبتت فعاليتها العلمية بعد دراسات عديدة أجريت عليها مؤخراً .

1. استخدام الأعشاب الطبيعية: تساعد بعض الأعشاب مثل اليانسون والشمر والكراويا أيضًا على تهدئة المعدة ومنح راحة فورية عند الشعور بالانتفاخ والإمساك؛ وذلك عن طريق نقع ملعقة كبيرة من تلك الأعشاب الملونة الجميلة داخل كوب كبير من الماء المغلي ومُنكّه بالحليب والعسل إذا رغبت بذلك قبل تناوله أثناء الانتظار مدة عشر دقائق تقريبًا بينما يشرب المقبل كذلك الشاي الأخضر المنعش والذي يعد أحد أفضل أنواع الشاي الصحيّة المتاحة عالميا لما تحتويه أوراقه الصغيرة من مضادات أكسدة قويّة تعيد للشخص طاقة نشيطته خلال النهار بكل تألق وجاذبية!

1. الحصول على فترات نوم جيدة: النوم أمر حيوي لصحتنا العامة بما فيها الصحة المعوية لدينا; فهو يساعد عضلات أجهزتنا الداخلية المختلفة - بما فيها عضلات القناة الهضمية -على أداء عمليات التعافي وإصلاح نفسها كما تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بتخصيص ساعاتٍ محدّدة للنوم ليلاً تراوح ما بين سبع وثماني ساعات أسبوعياً لإعادة بناء نظام هضمي قوي وسليم تماماً كما هو مطلوب للمشي لمسافات طويلة والصعود الى أعلى قمم العالم بدون شعورك بالتعب الزائد مُطلقًا !

1. أخيرا وليس آخرا ، زيارة اختصاصيين تغذية وصحة موثوق بهم للحصول علي خطط غذائية مصممه خصيصاً لكل شخص وحالات امساكه قد تكون مفيده جدا اذا لم يتم حل الامور بنفسك لفترة ممتده بلا جدوى وانجاز ملحوظ ؛ حيث يقوم هؤلاء الاطباء بتقييم حالات مرضاهم وتقديم توصيات طبّية及生活یه مناسبَۃِ لهم تحت اشراف مباشر منهم مستعينين بحساب الدهون والسوائل الداخله والخارجة وما الى ذلك من عوامل مهمه تساهم بايجاد الحل المثالي لكثير ممن ابتلى بهذا المرض المؤرق بالفعل !!