الوحم أثناء الحمل: مفاهيم وأعراض

التعليقات · 0 مشاهدات

يعد الوحم أحد الظواهر الشائعة التي تواجهها الكثير من النساء خلال فترة حملهن. هذا المصطلح يشير إلى الرغبة القوية والمستمرة في تناول أنواع معينة من الطع

يعد الوحم أحد الظواهر الشائعة التي تواجهها الكثير من النساء خلال فترة حملهن. هذا المصطلح يشير إلى الرغبة القوية والمستمرة في تناول أنواع معينة من الطعام أو تجنب بعض الأطعمة الأخرى. قد تبدأ هذه الأعراض عادةً في الثلث الثاني من الحمل، وتختلف شدتها بين امرأة وأخرى.

في العادة، يتمثل الوحم في رغبة حادة غير قابلة للتفسير علميًا لتناول طعام محدد أو مزيج غريب منه، مثل الزبدة والشوكولاتة مع الفلفل الحار! وقد يرافق ذلك أيضًا نفور واضح تجاه أصناف أخرى كانت مرغوبة فيما سبق.

هذه الحالة ليست خطيرة بشكل عام، لكن يمكن لها التأثير على النظام الغذائي للحامل إذا أدت إلى نقص الغذاء الصحي الضروري للنمو الصحي للطفل. لذلك ينصح بمراقبتها والتأكد من الحصول على جميع الفيتامينات والمعادن اللازمة عبر وجبات متوازنة بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي توصي بها الطبيب.

من الناحية النفسية والعاطفية، يُعتقد بأن الوحم يعكس تغيرات هرمونية وكيميائية تحدث داخل الجسم الأنثوي خلال فترة الحمل مما يؤدي لتعزيز الشهية ورغبات غذائية جديدة تماماً. ومع مرور الوقت وبمرور مراحل مختلفة من الحمل، قد تتغير تلك الرغبات والأهواء بطريقة طبيعية ودورية.

ختاماً، رغم كون الوحم ظاهرة شائعة ومألوفة لدى العديد من الأمهات المقبلات، إلا أنه يجب التعامل معه بحذر واستشارة الخبراء الطبيين لتقييم سلامته ومدى تأثيره السلبي المحتمل على الصحة العامة للسيدة والحمل نفسه.

التعليقات