تعدّ المرارة عضوًا صغيرًا ولكنّه حاسم الأهمية ضمن الجهاز الهضمي للإنسان. تقع بالقرب من الطحال تحت الكبد مباشرةً، وتعرف بدورها المركزي في هضم وانتقال الدهون داخل أجسامنا. إليك نظرة تفصيلية حول كيفية عمل هذه الغدة العجيبة وكيف تساهم بشكل كبير في عملية الهضم لدينا:

تعمل المرارة كخزان طبيعي للسائل المعروف باسم "الصفراء"، وهو عبارة عن مادة حمضية تساعد الجسم على تحليل وإمتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان بالدهون وكذلك بعض أنواع الدواء ومستخلصات النبات الطبيعية التي تتطلب تواجد الصفراء لتتمكن من التأثير الفعال عليها. تُفرز تلك الصفراء باستمرار بواسطة خلايا خاصة تسمى الخلايا الصفراوية الموجودة بكثافة داخل الكبد. يتم تخزين جزء منها مؤقتاً داخل المرارة حتى وقت حاجتنا لها أثناء تناول الأطعمة الغنية بالدهون خلال الطعام. عندما نشعر برغبة ملحة للأكل وخاصة إن كان طعام غني بالدهون ، عندما يصل هذا النوع من الاطعمه الى الامعاء الدقيقة فإن ذلك يحفز إنتاج الهرمون المعروف باسم كوليسيستوكينين والذي بدوره ينقبض ويطلق كميات متزايدة من صفراء الكبد المخزنة سابقا بالمرارة مما يساعد علي ذوبانه واستحلابه وبالتالي تمكين امتصاصه عبر الجدران الانبوبية للمعدة .

بالإضافة لهذه الوظيفة الأساسية المتعلقة بتحليل وتسهيل استيعاب المواد الغذائية عالية الدسم , قد تلعب أيضا دور هام في تعزيز المناعة والدفاع ضد العدوي الخارجية بسبب وجود نوع خاص من كريات الدم البيضاء تعرف بالخلايا الأكولة والتي توجد عادة بمحيطها الخارجي بالإضافة لقدرتها المؤقتة القليلة نسبياً لاستقبال المزيد حين تعرض مستقبلاتها لإشارآت معينة مثل حدوث ازدحام جرثومي مثلاً بالسائل نفسه سواء كان دم أم غيره . كما أنه ثبت حديثا ان احدى اهم ادوارها العلميه تتمثل بإنتاج هرمون يدعى موسكين والذي يعد المسؤل الرئيسي عن تنبيه معدلات الشهية لديك عند الإصابة بنقص الوزن الشديد نتيجة لأسباب مرضية مختلفة كالسرطان والحمية العنيفة وما شابه ذلك إذ يقوم بتنظيم مستوى الطاقة المستخدمة لكل خلية وفق احتياجات جسم المصاب آنذاك سعياً لرجلن حالة التوازن النسبي بين فقدان ونفع وزن الجسم بما يقارب قيمة المعيار المرجعي الصحي المعتاد عليه طبياً عالمياً بحوالي 18% تقريباً بينما يرتبط ايضا ارتباط مباشر بعدد مرات وخسائبل حوادث القيادة المرتبطة بالنوم الزائد بالنظر لبحث قام به فريق متخصص عام ٢٠١٧ ميلادية حيث اشار الي كون تأثير ذاكي الهرمون مرتبط بطبقه الجلد الداخلية للغدد نفسها وليس بخارجها فقط بل وان اثره يمكن الشعوربه كذلك بالإحساس العام العام بالتعب والإرهاق البدني بغنى عن الحديث هنا عن دور آخر لهؤلاء المنتجين المحلييين للهرموني حسب نفس ذات المصدر السابق اذ يؤكد بان تلك الظاهره ترجع أساسياً لعوامل عشوائية متعلقة باختلاف تركيب وحجم انواع مختلف انواع الحمضات البشرية الخاصة بنا جميعاً! أخيرا يوجد عامل مساعد مهم يزيد فعاليتها كلما زاد عرضه للعزل المنفرد خارج محيط عضله الأصلاني وذلك يعود لحاجتها لتوليد كميات اكبرمن سائل التكسير الخاص بها بهدف الحصول علئ قدر اعلي درجة نقاوته قبل إعادة الاستخدام مجددا لاحقا وهذا الاخير يعرف أيضاً بأنه أحد مُسببات اصابة البعض بنوبات المغص آلم المعده اذا حدث هذا بدون تدخل طبي مناسب.. لذا تبقى دوماً سلامتهم الصحية رهينه بحرصه فعاله والالتزام باتباع نظام غذائي مستقر ومتوازن نسبياً لطرد مخاطر محتملة تشكل تهديدا مباشر لصحتكم العامة بناء عليه نرجو انتقاء تغذيتنا باعتبارها الطريق الرئيسية نحو حياة افضل وأكثر راحه وسعادة وصحة جزاك الله خير الجزاء واسأل الله لك الثبات والسداد دوم