تضخم الكبد، المعروف أيضًا باسم "الكبدي", قد يحدث نتيجة لعدد من العوامل بما في ذلك الاستخدام الزائد للكحول, الالتهابات الفيروسية مثل التهاب الكبد B وC, بعض الأدوية, الأمراض المناعية الذاتية, والسمنة. العلاج يعتمد بشكل كبير على السبب الأساسي لتضخم الكبد.
في حالة تضخم الكبد الناتج عن استهلاك كميات كبيرة من الكحول، فإن الخطوة الأولى هي الإقلاع تماماً عن شرب الخمر. هذا يمكن أن يساعد في تقليل الضغط على الكبد ويعزز عملية التعافي. إذا كان هناك ضرر شديد بالفعل في الكبد بسبب الشرب المستمر، فقد يحتاج الشخص إلى زراعة كبد.
بالنسبة للتضخم الناجم عن الالتهاب الفيروسي، فإن خطة العلاج تشمل عادة الأدوية المضادة للفيروسات التي تساعد في التحكم في العدوى ومنع المزيد من الضرر. بالنسبة لأولئك الذين لديهم أمراض مزمنة بالكبد، ربما تكون مراقبة الحالة الصحية الدورية ومراقبة الوظائف الحيوية مهمة.
أدوية معينة يمكن أيضاً أن تتسبب في تضخم الكبد كتفاعل جانبي سلبي. عند تحديد هذه الأدوية كمشكلة محتملة، يتم حينذاك مراجعة الطبيب لإعادة النظر في الخيارات الطبية المتاحة.
السمنة أيضا تلعب دوراً رئيسياً في تضخم الكبد. إدارة الوزن وتغيير نمط الحياة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام تعد جزءا أساسيا من حل مشكلتي السمنة والتضخم المرتبط بها.
بالإضافة لذلك، العديد من الحالات الأخرى تستوجب تدخل طب خاص بهدف الوصول للعلاج الصحيح والشخصي لكل مريض. قبل بدء أي نوع من أنواع العلاج، فمن المهم جداً إجراء التشخيص الدقيق بواسطة متخصص مؤهل وتقييم شامل للحالة العامة للمريض.
