يمكن أن يحدث انخفاض مستوى السكر في الدم (الهبوط) حتى لأولئك الذين ليسوا مصابين بداء السكري. هذا قد يؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة ويسبب مجموعة متنوعة من الأعراض بما فيها الصداع والشعور بالتعب والدوار. لكن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتجنب هذه الحالات أو التعامل معها عند حدوثها.
أولاً، من المهم فهم الأسباب الرئيسية لانخفاض نسبة الجلوكوز في الدم. بالنسبة للأشخاص غير المصابين بالسكري، غالباً ما يعود ذلك إلى عدم الحصول على كميات كافية من الطعام أو الشراب، خاصة بعد ممارسة النشاط البدني المكثف. بالإضافة إلى ذلك، بعض الأدوية مثل أدوية الغدة الدرقية والإنسولين قد تتسبب أيضًا في الهبوط إذا لم يتم تناول الطعام بشكل مناسب.
لتجنب انخفاض نسبة السكر في الدم، ينصح باتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الكثير من البروتينات والأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة. أيضاً، تأكد من استهلاك وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسة للحفاظ على مستويات ثابتة للسكر في الدم طوال اليوم. شرب المياه بكميات وفيرة مهم جداً، خصوصاً خلال الأنشطة الرياضية.
إذا شعرت بأي من علامات انخفاض سكر الدم -مثل الشعور بالضعف أو الدوخة- فمن الضروري تناول شيئا حلوًا فورياً لإعادة المستويات الطبيعية للسكر في دمك. المشروبات المحلاة بالحليب أو العسل هي اختيارات جيدة لهذه الحالة الطارئة. كما يُفضل حمل قطعة صغيرة من الشوكولاتة داكنة أو عصير الفاكهة في كل مكان تزوره للتأهب لأي حالات فجائية للهبوط.
بشكل عام، فإن الحفاظ على نمط حياة صحي وتناول غذاء متوازن هو أفضل طريقة لمنع مشاكل انخفاض السكر في الدم بالنسبة لأولئك الذين لا يعانون بالفعل من مرض السكري.