حكم بعض عادات الزواج في قبائل السودان والإرترية: بين الشرع والعادات

التعليقات · 4 مشاهدات

فيما يتعلق ببعض عادات الزواج في قبائل السودان والإرترية، هناك عدة نقاط يجب توضيحها وفقًا للشريعة الإسلامية: ربط العريس بخيط في اليد: إذا كانت هذه الع

فيما يتعلق ببعض عادات الزواج في قبائل السودان والإرترية، هناك عدة نقاط يجب توضيحها وفقًا للشريعة الإسلامية:

  1. ربط العريس بخيط في اليد: إذا كانت هذه العادة لا تهدف إلى جلب نفع أو دفع ضر، ولا ترتبط بأي اعتقادات جاهلية، فلا بأس بها. كما قال الشيخ عبد العزيز بن باز، رحمه الله، "إذا كانت عادة لهم: لا يضر قطعه، وإلا ما قطعه، ما يضر بالنكاح".
  1. حمل السيف أو السوط وضرب الضيف: لا حرج في حمل السيف أو السوط أو العصى في العرس، لكن لا يجوز أن يضرب به الضيف، حتى بطلبه، لما فيه من الأذى المحقق بالمضروب، وتوليد الأحقاد والضغائن.
  1. عادة عدم خروج الزوجة من البيت إلا بعد الأربعين: لا أصل لعدم خروج المرأة المزوجة، أو عدم زيارتها إلا بعد الأربعين. لا تقييد في الشرع لمدة إقامة العروس في بيتها بعد العرس. ينبغي هدم هذه العادة إذا كانت من عادات الجاهلية، وترتب عليها مشقة ظاهرة على العروسين.
  1. الجلوس مع بنات العم أو أخت الزوج: الجلوس مع بنات العم أو أخت الزوج لشرب الجبنة نص ساعة أو أكثر يدعو إلى الفتنة غالبا، حتى لو كن يلتزمن الحجاب الشرعي وبدون خلوة. ينصح بتجنب مثل هذه المجالس لتفادي الفتنة.
  1. ستر القدمين واليدين: يلزم المرأة ستر قدميها عن الرجال الأجانب كأقارب الزوج، وهما من العورة عند جمهور الفقهاء. ويلزمها ستر الكفين كذلك على الراجح؛ لأن المرأة كلها عورة في باب النظر.
  1. خروج المرأة بالثوب السوداني: لا حرج في خروج المرأة بالثوب السوداني إلى جيرانها أو لشراء شيء، إذا كان ساترا لجميع بدنها، أو لجميع بدنها عدا الوجه والكفين -إذا كانت تأخذ بهذا القول-، وليس زينة في نفسه بسبب لونه ، أو بما يضاف إليه من حلي ونحو ذلك.

في الختام، يجب على المسلمين أن يوازنوا بين عاداتهم المحلية والشريعة الإسلامية، وأن يرفضوا أي عادات تتعارض مع تعاليم الإسلام.

التعليقات