هل ينسب الله عز وجل إلى نفسه صفات الفخر أو الخيلاء؟ اكتشاف دور العظمة والجبروت والكبرياء بحسب التعاليم الإسلامية

التعليقات · 0 مشاهدات

في الإسلام، لا يمكن نسب هذه الصفات -الفخر والخيلاء- لله عز وجل. بدلاً من ذلك، يتم وصف الله تعالى بثلاث صفات رئيسية: العظمة، الجبروة، والكبرية. العظمة:

في الإسلام، لا يمكن نسب هذه الصفات -الفخر والخيلاء- لله عز وجل. بدلاً من ذلك، يتم وصف الله تعالى بثلاث صفات رئيسية: العظمة، الجبروة، والكبرية.

العظمة: يرمز اسم "العظيم" إلى عظمة الله وقدرته التي تفوق قدرة البشر بشكل مطلق. كما ورد في الحديث النبوي الشريف عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "...حتى يقول: وبقدرتي وكرمي..." (رواه البخاري ومسلم).

الجبروت: يشير هذا المصطلح إلى قوة الله وتكوينه لكل الأشياء وفق مشيئته. كما جاء في الآية القرآنية: "(هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر)" [الحشر: 23]. يعبر هذا الاسم أيضاً عن سيادة الله المطلق وعدله.

الكبرياء: تتعلق الكبرياء بإلهية الله واستحقاقه لعبادته وحده. وقد أكدت العديد من الروايات على أهمية عدم مجاملة الذات أمام رب العالمين. كما روي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "الله أحب المدح"، مما يؤكد تقديره لمحبته للإطراء والمجد. ومع ذلك، يجب فهم هذا الإطار ضمن السياق الديني وليس بمفهوم مشابه لفكرة الفخر لدى البشر.

وفي النهاية، فالقول بأن الله يفخر أو يخيل لنفسه ليس من سماته الحميدة حسب العقيدة الإسلامية. إنه الأعلى والأقدس والأكثر تقويماً لأفعال خلقه وأفعالهم تجاهه.

التعليقات