فيما يتعلق باستخدام التستوستيرون الاصطناعي وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (HCG) لزيادة الخصوبة، فإن الحكم الشرعي يعتمد على عدة عوامل. وفقًا للفتوى، لا حرج في تناول هذين الهرمونين إذا كان ذلك تحت إشراف طبيب مؤهل، وكانت منافعهما أكثر من مضارهما.
التستوستيرون هو الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور، وهو ضروري لنمو الأنسجة التناسلية الذكرية وتعزيز الخصائص الجنسية الثانوية. كما أنه يلعب دورًا في الصحة والعافية ويمنع هشاشة العظام. أما هرمون HCG، فهو هرمون يلعب أدوارًا مختلفة في التطور الجنسي للذكور والإناث، ويساعد في زيادة أو استعادة إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
ومع ذلك، يجب أن يكون استخدام هذه الهرمونات تحت إشراف طبيب ماهر، حيث أن الأصل في التداوي هو الإباحة، ولا حرج في الفعل أو الترك. إذا كانت المنافع أكثر من المضار، فإنه يجوز تناول هذه الهرمونات. ولكن إذا كانت المضار أكثر من المنافع أو مساوية لها، فلا يجوز تناولها.
في النهاية، يجب الرجوع إلى طبيب ماهر لتقييم الحالة الفردية واتخاذ القرار المناسب بناءً على ذلك. والله أعلم.