كريات الدم البيضاء، والمعروفة أيضًا باسم اللكؤريات، هي جزء أساسي من الجهاز المناعي للجسم البشري. هذه الخلايا القتالية تلعب دوراً حاسماً في محاربة العدوى والبكتيريا والميكروبات الأخرى التي قد تهدد جسم الإنسان. يمكن تحسين مستويات كريات الدم البيضاء بطرق طبيعية وصحية لتعزيز نظام الدفاع الطبيعي للجسم ضد الأمراض المختلفة. إليك بعض النصائح العملية لاستهداف زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء الصحية:

1. التغذية المتوازنة: النظام الغذائي الصحي غني بالمغذيات يلعب دورًا حيويًا في تعزيز وظائف الجسم بشكل عام، بما في ذلك كفاءة جهاز المناعة. تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 مثل الأسماك الزيتية، والأطعمة الطازجة الملونة بالفيتامينات E وC وD، والفواكه المجففة والحبوب الكاملة لأنها جميعاً تساهم في رفع مستوى كريات الدم البيضاء.

1. النشاط البدني المنتظم: ممارسة الرياضة بانتظام تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتساعد في دعم عمل أعضاء الجسم كافة، بما فيها نخاع العظم المسؤول عن تصنيع خلايا الدم البيضاء. النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة تقريبًا يومياً يعتبر مفيدًا للغاية لتحقيق هذا الغرض.

1. النوم الجيد والإدارة المثلى للتوتر: الحصول على قسط كافٍ من النوم -حوالي سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة- يساعد كثيرا في الحفاظ على توازن واستقرار عملية إنتاج خلايا الدم البيضاء. بالإضافة لذلك، الإدارة الفعالة للضغط النفسي ضرورية للحفاظ على جهاز المناعة بكامل طاقته لأنه عندما يكون الشخص تحت مستوى عالي من الضغط النفسي لفترة طويلة فقد يؤدي ذلك لتراجع المناعة وانخفاض معدلات خلايا الدم البيضاء المسئولة عنها.

1. تقليل التعرض للملوثات والتدخين: تجنب التعرض المستمر للغبار والدخان وأبخرة المواد الكيميائية ومبيدات الآفات وغيرها من الملوثات المحتمَلة أمر مهم جدًا لحماية نفسك والجهاز المناعي لديك؛ فالعديد منها سامة وقد تؤثر سلبا على وظيفة خلايا دم بيضاء صحية وسليمة حال وجودها بالفعل داخل الجسم. بالتبعية فإن الامتناع تماماً عن التبغ بكل أشكاله يعد خطوة أخرى هامة نحو تحقيق ذات التأثير الوقائي المضمون لمناعة أقوى وخلايا دماء أكثر قدرة وتحكما بنسبة أعلى. أخيرا وليس آخرا، ينبغي زيارة الطبيب عند الشعور بأعراض غير اعتيادية والتي تشمل الحمى وحكة الجلد ونوبات نزيف متكررة وما شابه وذلك لإجراء الفحص السريري اللازم وبالتالي وضع برنامج علاجي مناسب بناء عليه إذا ثبت لاحقا إن كان هناك نقص فعليا فيما يتعلق بمستويات خلاياك البيضاء المقابل للتوقعات العمرانية والعوامل الشخصية الأخرى المرتبطة بذلك النوع المعين من الخلايا داخلك!