في الإسلام، لا يجب على الفتاة أو أهلها إخبار الخاطب الجديد بخطبة الفتاة السابقة ابتداءً. ومع ذلك، إذا سأل الخاطب الجديد عن ذلك، فإنه يجب عليهم إخباره بالحقيقة. الكذب حرام في الإسلام، والمسلم مأمور بمجانبة كل قول باطل ليس بحق. قال الله تعالى: "وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" (الحج/30).
إخبار الخاطب بغير الحقيقة قد يكون له عواقب سلبية على الزوجة نفسها. فلو تم الزواج ثم علم بالحقيقة، فقد يؤدي ذلك إلى الشكوك والوساوس، مما يفسد العلاقة الزوجية. لذلك، إذا سأل الخاطب الجديد عن خطبة الفتاة السابقة، فإنه يجب إخباره بالحقيقة.
في النهاية، إذا لم يسأل الخاطب الجديد عن خطبة الفتاة السابقة، فلا يجب إخبارها. ولكن إذا سأل، فإنه يجب إخباره بالحقيقة. والله أعلم.