في رحلتنا نحو الصحة المثالية، غالبًا ما نركز على علامات الصحّة البارزة مثل النشاط البدني الجيد ونمط الحياة الصحي. ولكن ماذا عن الأعضاء الداخلية التي تعمل بكد خلف الكواليس؟ أحد هذه الأعضاء المهمة هو الكلية، وهي مسؤولة عن تنقية الدم وإزالة الفضلات من الجسم. إذا كنت تتساءل عن كيفية معرفة إن كانت كليتيك تعملان بشكل جيد أم لا، إليك بعض العلامات الرئيسية التي تستحق الانتباه إليها.
أولاً، اللون والكمية الطبيعية للبول هي مؤشر مهم لصحة الكلية. بول سليم ذو لون أصفر فاتح إلى شفاف يشير عادة إلى وظائف كلية صحية. أما البوال الداكن جدًا فقد يكون نتيجة للجفاف أو مشاكل في عملية تصفية الدم داخل الكلية. ومع ذلك، يمكن أيضًا أن يظهر هذا بسبب مكملات الفيتامين أو الأطعمة ذات الألوان القوية؛ لذلك تأكد دائمًا من مراجعة طبيبك عند وجود تغييرات كبيرة وغير متوقعة في ألوان البول لديك.
ثانياً، الألم أو عدم الراحة في منطقة الظهر السفلي قد يعكس وجود مشكلة في إحدى الكليتين. لكن ليس كل ألم ظهر مرتبط بالكلية مباشرةً - فهو يمكن أن ينتج كذلك عن آلام عضلية أو حالات أخرى غير متعلقة بالكلية تمامًا. لذا، إذا شعرت بمستويات عالية مستمرة للألم، خاصة برفقة حمى شديدة أو قيء، فأنت بحاجة لاستشارة طبية فورية.
كما تحتفظ الكلى بشبكة معقدة ومتوازنة بين المعادن المختلفة في جسم الإنسان بما فيها الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم. عندما تواجه اضطرابات في تلك المستويات المعدنية، يمكن أن يؤثر ذلك على عمل الكلية وتصريفها للسوائل الزائدة خارج الجسم عبر إنتاج المزيد من البول لتخفيف تركيز تلك المواد المخزونة مسبقًا بطريقة أكثر فعالية ومباشرة خلال دورة الترشيح المتكررة داخلهما باستمرار لتنظيف الدم ونقاء محتوياته بخلايا الجسم الأخرى لتوفير احتياجاتهما اليومية منه أيضا وللحفاظ عليه بذلك حالته الحيوية وبالتالي يحافظ أيضا على سلامتهم وحسن أدائهن لوظائفهن الإنتاجية المرضية لهؤلاء الخلايا البشرية جميعها وعلى حياة الانسان نفسه بشكل عام بكل تفاصيل كيانه الإنساني الخاص بها طبياً وعلاجياً ومن ثم دينيّاً روحية سطحيا وأساسيا عميقاً أيضاً .
ختاماً، فإن التفكير مليًا فيما ذكر سابقاً بشأن أهميته لعوامل التأثير عليها والتي تعدُّ أساس حقائق علم الطب الحديث القديم والمعاصر سيقدم لك نظاما غذائيّا صحيحا وسلوكيات يوميه مفيدة لحماية وصيانة جهاز التنظيف الرئيسي لجسد الإنسان وهو الجهاز البولي والكلويين تحديدآ وفق ما شرح سابقا بإيجاز هنا وهناك وذلك للحصول علي نتائج افضل واروع لما تسميه بصحتك العامة المضمونة مدعومة بتحاليل مخبرية دورية لمراقبه حالتك بدقه دون اغفال دور استشارى متخصص فى مجال الامراض الداخليه والتخصص الفرعى ضمن اختصاصاته فرعه الثانى المتعلق خصوصا بهذا الشأن بالتحديد ليتمكنوا باقي طلبتي الغياره ممن يرغبون بالحفاظ والاستمتاع بيومه الفائض بامتنانه ويقينه رب العالمين ان تعافى اجسامهم سوف يستعيدوه سوية سوية منهم ايضا بعد ان يجدوا الحل المناسب لكل واحد طبق توصيات اخصائیاه واستجابتها لنظام علاج موضعى مناسب يعتمد علئ تاريخ تشخيص حالة مرضاهم الذاتیه الخاصة فقط وليس مجرد مقالة عامة كتب عنها قبل عقد ثمان سنوات مضت !! ولا زالت تجدد نفسها الى هذا الوقت الحالي رغم تغيرات احدث اكتشافات البحوث العلميه حديثا حول الموضوع حتى وقت كتابة ردي السابق اعلاه والذي يعد جزء صغير جزء بسيط جدا مما يحتوي ملف ملف ملف خاص بهم برغم اختصار الكثير هنا ولكنه يكفي لفهم اهميتها والحاق ضرره الضخم بالمريض اذا تم تجاهلها اتباع نصيحه خبير مختصاصة كما اسلف اعلاه يفيد دائماً!