تسمُّم الدَّم الأعراض المبكرة والعوامل الخطيرة

التعليقات · 0 مشاهدات

يعد مرض تسمم الدم حالة طبية خطرة تتطلب عناية فورية، وهو نتيجة لرد فعل جهاز المناعة غير الطبيعي تجاه العدوى البكتيرية. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب الشديد

يعد مرض تسمم الدم حالة طبية خطرة تتطلب عناية فورية، وهو نتيجة لرد فعل جهاز المناعة غير الطبيعي تجاه العدوى البكتيرية. يمكن أن يحدث هذا الالتهاب الشديد في جميع أنحاء الجسم مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تبدو بسيطة في بداية الأمر ولكنها تشهد تطورات سريعة إذا لم يتم التعامل مع الحالة بشكل صحيح. فيما يلي بعض العلامات التحذيرية الرئيسية لتسمم الدم والتي ينبغي عدم الاستخفاف بها:

  1. الحمى المتزايدة: أحد أكثر علامات تسمم الدم شيوعاً هو ارتفاع درجة حرارة الجسم فوق المعدلات الطبيعية الثابتة لدى الشخص. يجب الانتباه لأي حمى مستمرة لفترة طويلة، خاصة عند وجود عوامل خطر أخرى مثل الإصابة بالجروح أو الأمراض الأخرى.
  1. القشعريرة والرعشة: غالباً ما يشعر المصابون بتسمم الدم بالقشعريرة وعدم القدرة على الشعور بالدفء حتى مع درجات الحرارة المرتفعة نسبياً. هذه الظاهرة هي جزء من استجابة جسم الإنسان للحالة المرضية للتعرف على الخلايا الغريبة والدفاع ضدها.
  1. تسارع نبضات القلب وضيق التنفس: يعد تسارع معدل ضربات قلب الفرد وزيادة سرعة تنفسه مؤشرات على محاولة الجسم لكبح انتشار العدوى عبر زيادة تدفق الأكسجين والمواد الغذائية للمناعة لمقاومة البكتيريا.
  1. الصداع وألم العضلات: يعاني العديد ممن يعانون من تسمم الدم من صداع شديد وأوجاع عاملة في مختلف مناطق الجسم، بالإضافة إلى تعب وإرهاق جسديين كبيرين منذ بدء ظهور تلك الأعراض الأولى للتسمم.
  1. تغيير لون الجلد الجلدي: قد يلاحظ البعض تغييراً ملحوظا في لون بشرتهم نحو اللون الأزرق أو الأخضر بسبب انخفاض كميات الأكسجين الواصلة للأنسجة، وهي ميزة مهمّة تساعد الأطباء التشخيص المبكر لحالات تسمُمِ الدِّمِّ الحرجة جداً.
  1. تغيرات نفسية وحالة ذهانية: حالات أقل شهرة لكن ليست نادرة؛ فقد يظهر على مصابي تسمم الدم أعراضاً ذهنية ونفسية شبيهة بحالات الهذيان وفقدان الاتصال الواقعي بما يحيط بهم، وتكون ناتجة أساساً عن تأثيرات سموم البكتيريا المضرة بالنظام الصحي العام للجهاز العصبي المركزي لديّاهم أيضًا.
  1. اضطرابات الجهاز الهضمي: تشمل اضطرابات الجهاز الهضم عموما كالغثيان والألم البطني والإسهال والتقيؤ والتعب وغير ذلك الكثير حيث يكافح مقاومة العدوى داخل مجرى دمهم ويستنزفوا بذلك الطاقة اللازمة لهده الوظائف الضرورية الأخرى للجسد الإنساني.

إن كانت هناك شكوك بشأن احتمالية إصابتك أو أقاربِك لهذه الحالة الطارئة، فعليك زيارة طبيبك فور رؤيتك لأحد هذه المؤشرات والاستعداد لاستقبال العلاج المناسب تحت الرعاية الصحية الاحترافية مباشرة لتحقيق نتائج علاج أفضل قدر المستطاع قبل تفاقمه الخطورة القصوى عليهما!

التعليقات