خطورة الإقتناع من الخطط دون إدراك من يتطلع إلى التحول

التعليقات · 3 مشاهدات

ناقشت مجموعة من الأشخاص في محادثة على شبكات التواصل الاجتماعي حول طبيعة التغيير والتنفيذ، وتبادروا في طرح أهمية الإرادة والمشاعر في تحقيق التغيير. أ

- صاحب المنشور: أريج بن زيدان

ملخص النقاش:
ناقشت مجموعة من الأشخاص في محادثة على شبكات التواصل الاجتماعي حول طبيعة التغيير والتنفيذ، وتبادروا في طرح أهمية الإرادة والمشاعر في تحقيق التغيير. أشار أحد المحاورين، رحمة الصالحي، إلى أن التغيير الحقيقي يتطلب تحولاً داخلياً، وانفجارًا عاطفياً يدفع الناس إلى المبادرة والتمرد على الواقع الراهن. واعتبر أنه لا يمكن أن تنجح الخطط دون وجود إدراك قوي من أصحابها لما يرغبون في تحقيقه. أدخلت هيام الموساوي وجهة النظر الأخرى، حيث أكدت على دور الإرادة والمشاعر في تحقيق التغيير. وأثبتت أن الناجحين دائمًا هم من يحترمون هذه القيم وتطبيقها في حياتهم. وقالت حسناء بوزرارة: "لا توجد شعلة حماس بدون مادة وقود، والخطة واضحة هي تلك المادة التي تدفع الناس إلى المبادرة." كما طرح ياسمين بوزرارة أن دون وجود إطار واضح وخطط محددة، فإن هذا "الانفجار" يكون مجرد ضوضاء. وعرض بدر العامري وجهة نظر مختلفة قائلا: "لا أرى الخطط كـ مادة وقود بل كمرشد ضعيف." كما كانت مروة بن صالح متواصلة في طرح آرائها، حيث قال إن التغيير الحقيقي لا يمكن أن يكون "انفجارًا" عشوائيًا. وتسهم خطط واضحة ومقاسة في تحقيق نتيجة محددة. وبناءً على ذلك، نستنتج أن التغيير يحتاج إلى إدراك قوي من أصحاب الخطة وإلى وجود خطط واضحة ومقاسة لضمان الوصول إلى الهدف.
التعليقات