الكبد هو عضو حيوي في جسم الإنسان له دور رئيسي في العديد من الوظائف الحيوية مثل إزالة السموم من الجسم، تنظيم نسبة السكر في الدم، وإنتاج البروتينات اللازمة للدم. لذلك، من الضروري الاعتناء بصحتنا الكبدية لأجل الصحة العامة الجيدة. إليك بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقوية وصيانة كبده:
- الحمية الغذائية: تناول نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه الطازجة. هذه الأطعمة غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا ضد الضرر الناجم عن المواد السامة. أيضاً، قلل من استهلاك الدهون المشبعة والسكريات المصنعة لأنها قد تتسبب في تراكم الدهون داخل خلايا الكبد مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
- شرب الماء بشكل كافٍ: يساعد شرب كميات كافية من الماء يومياً على تقليل تركيز الأملاح والمواد الأخرى السامة في مجرى الدم وبالتالي يقلل العبء الواقع على الكبد لتحرير نفسه منها.
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة المنتظمة تعمل على تحسين الدورة الدموية وتساعد على خفض الوزن الزائد الذي يعد سبباً أساسياً لامراض الكبد غير الكحولية.
- تجنب الإفراط في تناول الأدوية: الكثير من الأشخاص يستخدمون أدوية بدون وصفة طبيب وقد تكون لها تأثيرات ضارة على الكبد إذا تم استخدامها بكثرة بدون ضرورة طبية. دائماً راجع الطبيب قبل بدء أي دواء جديد واستشر حول كيفية تناوله بأمان.
- تقليل التعرض للمستويات العالية من البيئة الملوثة: الهواء والتراب الملوثين يحتويان على مواد سامة يمكن امتصاصها عبر الرئتين والأمعاء والتي تستطيع مع مرور الوقت التأثير السلبي على وظيفة الكبد. ارتداء الأقنعة أثناء الأعمال الخارجية واختيار مناطق أقل تلويثاً للسكن والنزهة قد يخفف هذا العبء.
- فحوص منتظمة: حتى وإن كنت تشعر بصحة جيدة، فمن المستحسن إجراء الفحص الدوري للتأكد من سلامة عمل كبكد كل عدة سنوات خصوصاً بعد سن الأربعين. هذا يساعد في الاكتشاف المبكر لأي حالة مرضية محتملة وعلاجها مبكراً وهو أمر مهم جداً بالنسبة لصحة الكبد.
- الأكل الصحي للعناية بالنباتات المعوية: النبات المعوي يلعب دوراً هاماً في هضم الطعام وتحويله إلى عناصر مفيدة للجسم بما فيها تلك الخاصة بالكبد. إن دعم نمو البكتيريا الصحية فيه باستخدام مكملات البروبيوتيك الغذاء الغني بالألياف وزيت ثمرة الأفوكادو وغيرها يمكن أن يساهم كثيراً في تعزيز الصحة العامة والكبد بشكل خاص.
- التحكم في مستوى السكر في الدم: المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر لديهم معرضون أكثر لإلتهاب الكبد وأضرار أخرى مرتبطة به نتيجة الاستخدام المتزايد للأنسولين لعملية التمثيل الغذائي داخل خلاياهم مقارنة بنسبة الدهون الموجودة بها بالفعل. لذا فإن إدارة مستويات السكر لدى هؤلاء المرضى تساهم بخفض خطر تعرض الكبد للإجهاد والإلتهاب.
هذه بعض الخطوات العملية التي يمكنك القيام بها لحماية واحترام أهم الأعضاء الداخلية لجسدك - قلب حياتك!