يشير تنميل اليد اليسرى إلى شعور بالحرقان أو الخدر أو الوخز في أحد جانبي الجسم، وهو عرض يمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من الأسباب التي تستحق الفحص الطبي الدقيق. فيما يلي بعض العوامل الشائعة المرتبطة بتنميل اليد اليسرى والتي قد تحتاج إلى مراجعة مع محترف الرعاية الصحية للحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب:
- التوتر والإجهاد: التعرض المستمر لوضعية ثابتة غير صحية أثناء العمل أو الراحة، خاصة عند استخدام الكمبيوتر أو القيادة لفترة طويلة، قد يسبب ضغطاً على الأعصاب ويؤدي إلى تنميل اليدين. ارتداء حزام مؤقت ودعم المعصم يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط وتقليل هذا النوع من التنمل المؤقت.
- متلازمة النفق الرسغي: هذه الحالة شائعة لدى الأشخاص الذين يستخدمون أيديهم بشكل متكرر لأعمال مكتبية أو مهنية تتطلب حركة تكرارية للمعصم. يحدث ذلك عندما يتم تضيق عصب وسطى بسبب التهاب الغشاء المغلف له داخل نفق رسغي صغير المحصور بين عظمتي الكوع والمعصم مما يؤدي إلى تورمه واضطرابه. هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة بما يشمل الأدوية المضادة للالتهابات والحركات الخاصة بالمعصم والجراحة كحل أخير إذا تفاقمت المشكلة ولم تستجب للعلاجات الأخرى.
- الأورام وأورام الجهاز العصبي: وجود ورم سرطاني بالقرب من الحبل الشوكي أو العمود الفقري العنقي (العنق) قد يدفع جذور الأعصاب خارج مكانها الصحيح منتجة بذلك الألم والخدر والسوائل الزائدة حول تلك الجذور مما يزيد الوضع سوءًَ. تشمل أنواع السرطان الأكثر شيوعا هو سرطان الدم ونوع آخر يسمى "ليمفوما".
- مشكلات الدم والأمراض القلبية: انسداد الشرايين الرئيسية المؤدية للقلب والقنوات الطرفية للأطراف مثل الذراع اليمنى يمكن أن يساهم أيضًا بحالة مشابهة. كذلك فقر الدم الناجم عن نقص نوعيات مختلفة من خلايا الدم الحمراء وهشاشة الأوعية الصغيرة لنقل الأكسيجين واستقباله بصورة سلسة عبر جميع طبقات الجلد والعظام والعضلات مرتبط أيضا بهذا الاستثارة غير الاعتيادية للشعور بالألم والتخدير.
- أمراض المناعة الذاتية: حالات عديدة منها مرض السكري وداء الذئبة الحمراء وحالات الروماتيزمية الأخرى تؤثر بشدة بكيفية سير عملية الإشارات الكهربائية داخل جسم الإنسان وبالتالي تعوق سير الطاقة اللازم لكل وظائف نويات الأعصاب المسؤول عنها توصيل إشارات المخ نحو مختلف المواقع الآخذين فيها أدوار مهمة لحركة الانسان اليوميه. فقدان الشعور بالإحساس العام للجسد أمر طبيعي الحدوث لهذه الظاهرة المرضيه ولكن تأكد دائما انه ليس طبيعيا أبدا تجاهل علاماتها التحذيرية!
تذكر أنه يجب عليك دائمًا استشارة أخصائي رعاية صحية مفوض ومختص لإجراء التشخيص والاستشارة بشأن خطوط علاج فعاله بناء علي حالة الشخص المصاب بدقة وتمحيص .