إن فحص كهربائية القلب، المعروف أيضًا بتخطيط القلب، هو تقنية طبية غير جراحية تستخدم لتقييم وظائف قلبك. إليك دليل مفصل حول كيفية إجراء هذا الفحص وتفسيره بشكل صحيح:
- الإعداد للعرض: قبل البدء، تأكد من ارتداء ملابس مريحة وخالية من الأجزاء المعدنية. سيقوم الطبيب بإزالة أي مجوهرات قد تتداخل مع القراءات. اجلس أو استلقِ كما يطلب منك الطبيب، وسيضع لك عدة إلكترودات صغيرة على صدرك، ذراعيك وساقيك. هذه الإلكترودات ستلتقط النشاط الكهربائي للقلب أثناء انقباضاته وانبساطاته.
- إجراء الاختبار: بمجرد وضع الإلكترودات، سيتم سؤالك عادةً للتوقف مؤقتًا لبضع دقائق بينما يقوم جهاز تسجيل مخطط كهربائية القلب بتحليل البيانات. خلال هذا الوقت، قد تشعر بعدم الراحة ولكن ليس بالألم الشديد. تجنب الحركة الزائدة والحفاظ على هدوئك قدر المستطاع.
- تفسير الرسم البياني: بعد الانتهاء من جمع بيانات التشغيل، سيكون لديك رسم بياني يحتوي على أسطر متعددة تمثل نبضات القلب المختلفة. كل سطر يتميز بروابط عالية ومنخفضة تسمى الموجات. عادة ما يلعب طبيبك دور المحلل الرئيسي لهذه الموجات، لكن يمكن فهم بعض الجوانب العامة بنفسك.
- نماذج مختلفة لمخططات EKG: هناك أنواع عديدة من مخططات EKG التي تعكس حالات صحية متنوعة مثل البطين الأيمن المتضخم أو عدم انتظام ضربات القلب الخبيثة وغيرها الكثير. لذلك، يعد التواصل الواضح والتوضيح المناسب للنتائج أمرًا بالغ الأهمية للحصول على العلاج الأمثل.
- العناية اللاحقة للاختبار: غالبًا لن تحتاج إلى رعاية خاصة عقب اختبار مخطط كهربائية القلب. يمكنك العودة مباشرةً لأعمالك المعتادة إذا شعرت بأن حالتك الصحية تسمح بذلك. ومع ذلك، يجب عليك إبلاغ طبيبك بأي مشاكل صحية جديدة تحدث لاحقاً حتى يمكن اتخاذ الخطوات اللازمة بناءً عليها.
- **احتياطيات أخلاقية وأخلاقيات المهنة*: عند التعامل مع نتائج مخطط كهربائية القلب، احترمي خصوصية المرضى واحترميهما كفرد له حقوقه الخاصة بالحفاظ على سرية معلومات حالته الطبية الشخصية إلا إن كانت الحالة تستدعي التدخل الأخلاقي القانوني وفق قوانين البلد محل الدراسة والممارسة المهنية للأطباء والأخصائيين الصحيين المختلفين حسب اختصاصاتهم واستشارتهم المشتركة فيما بينهم وبين الجمعيات العلمية الوطنية والدولية ذات الصلة بهذا النوع من الفحوص الطبية التشخيصيّة الدقيقة والتي تعد جزءا أساسياً من جهود الرعاية الصحية الحديثة لمعرفة حالة عضلة القلب وعادتها الوظيفية والكشف المبكر لحالات مرضه - وقد تكون حياتية المنقاذة-.
يرجى العلم أنه رغم أهميتها القصوى لفهم العديد من أمراض القلب الرئيسية عبر التاريخ الطبّـي الحديث؛ فإن مجرد وجود تغييرات ملحوظة في نمط موجة ECG ليست هي المعيار الوحيد ولا حاسمة لوحدها لإثبات وجود خلل قلبي محدد بدون دعم أدلة أخرى مثل تاريخ السريري للمريض وحالته الفيزيائية العامة لدى الطبيب وتمارينه الأخرى المكملة لتقييمه النهائي للحالة المرضية كاملا .