النوم الزائد: ما وراء الأرقام والأعراض

التعليقات · 1 مشاهدات

يمكن أن يكون النوم الكبير، المعروف أيضًا بالنوم الليلي الزائد، ظاهرة مثيرة للقلق بالنسبة للعديد من الأشخاص. هذا ليس فقط بسبب التأثيرات البدنية التي يم

يمكن أن يكون النوم الكبير، المعروف أيضًا بالنوم الليلي الزائد، ظاهرة مثيرة للقلق بالنسبة للعديد من الأشخاص. هذا ليس فقط بسبب التأثيرات البدنية التي يمكن أن تحدث أثناء فترات طويلة من الراحة، ولكن أيضًا لأنه قد يشير إلى وجود مشاكل صحية أساسية تحتاج إلى الاهتمام. هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تساهم في الرغبة في الحصول على ساعات نوم إضافية أكثر مما هو طبيعي.

أولاً، بعض الحالات الصحية مثل الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية الأخرى يمكن أن تؤدي إلى رغبة مفرطة في النوم. الدماغ الغارق في الأفكار السلبيّة وغالبًا ما يحتاج إلى المزيد من الوقت للاسترخاء والقضاء عليها. بالإضافة لذلك، فإن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج هذه الحالات كالأدوية المضادة للاكتئاب قد تتسبب أيضاً في زيادة النعاس خلال النهار.

ثانياً، قلة النشاط البدني والتغييرات الغذائية غير الصحية تلعب دوراً هاماً. النظام الغذائي الغني بالسكر والكافيين والمواد المحفزة يمكن أن يعطل دورة الجسم الطبيعية للنوم والاستيقاظ. كما يؤثر نقص التمارين الرياضية سلبياً على الجودة العامة لنوعية النوم، مما يدفع الشخص للحاجة إلى فترة راحة أطول.

ثالثاً، العمر plays a role هنا. مع تقدم السن، يصبح جسم الإنسان أقل كفاءة في تنظيم دورات النوم، وهذا يعني أنه قد يستيقظ عدة مرات خلال الليل ويحتاج لوقتٍ أطول للنوم لتغطية حاجاته اليومية من النوم.

وأخيراً وليس آخراً، البيئة المنزلية والعادات اليومية لها تأثير كبير أيضا. الضوضاء والإزعاجات الخارجية، ضوء الشاشة قبل bedtime, عدم وجود روتين ثابت للمواعيد والنوم... كلها عوامل يمكن أن تزيد من كمية النوم اللازمة للشخص المتوسط.

في النهاية، إذا كنت تشعر بأنك تستغرق وقتًا طويلًا جدًا للنوم بشكل منتظم ولا تستطيع القيام بنشاطاتك الاعتيادية، فمن المستحسن استشارة محترف الصحة النفسية أو الطبيب العام للتقييم المناسب واتخاذ الخطوات اللازمة نحو تحسين نوعية حياتك وحالة نومك.

التعليقات