صديد البول، والذي يعرف أيضًا باسم البيلة القيحية، هو حالة يتم فيها زيادة عدد خلايا الدم البيضاء في البول، مما يشير غالبًا إلى التهاب في الجهاز البولي مثل المثانة أو الكلى. هذا الالتهاب يؤدي إلى تغييرات في اللون والقوام للبول، ليصبح باهتاً ومكتسباً روائح ورملاً واضحاً. ومع ذلك، ليس كل حالات صديد البول مصحوبة بأعراض واضحة.
الأعراض المرتبطة بعدوى المسالك البولية
- حمى وشعور بالتعب العام.
- ألم شديد في أسفل البطن والحوض.
- رائحة بول قوية وكريهة.
- حاجة مستمرة وملحة لإفراغ المثانة رغم كميات قليلة من البول.
- حرقة أثناء عملية التبول.
- وجود دم في البول.
الأعراض الناجمة عن حالات صحية كامنة
بالإضافة للأسباب الجرثومية الشائعة، قد تكون هناك حالات صحية أخرى تساهم في ظهور صديد البول مع مجموعة مختلفة من الأعراض:
- الحمى والقشعريرة - دلائل على العدوى الخطيرة محتملة.
- آلام حادة في المثانة وأسفل البطن.
- إخراج افرازات غير طبيعية ذات شكل ولون مختلفين عن المعتاد.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ خاصة إذا كانت المشكلة مرتبطة بكليتكِ مباشرةً حيث يمكن للسموم الناتجة عن الالتهاب الوصول إلى مجرى الدم بسرعة كبيرة وتسبب الغثيان والدوار والألم الصدري وضيق النفس حتى وإن لم يكن هنالك انسداد كامل للقناة الصفراوية كما يعتقد البعض خطأً!
في النهاية، من الضروري زيارة الطبيب فور ملاحظة أي من العلامات التحذيرية التالية: تكرار نوبات صديد البول المتكررة، تغيرات ملحوظة في كثافة وحجم كميات بولكِ يوميًا لمدة ثلاث أيام متتالية فأكثر بالإضافة لاتباع تعليماته حول اختبار وتحليل عينات بول منتظمة لتجنب المضاعفات الأكثر خطورة والتي تؤثر سلبياً على وظائف الكلية طويلة المدى إن شاء الله. وبالتالي فإن التشخيص المبكر والعلاج المناسب هما مفتاح التعافي الآمن والصحي لحالتكِ الخاصة.
