هل يجب عليّ تأجيل زكاة مالي المستثمر في مضاربة إسلامية؟

التعليقات · 0 مشاهدات

إذا كان لديك نصاب أزكيه في أول رمضان، ثم وضعت هذا المال في مضاربة إسلامية، حيث يتم توزيع الأرباح بعد ثلاث سنوات، فإنه لا ينقطع حول المال بدخوله في الم

إذا كان لديك نصاب أزكيه في أول رمضان، ثم وضعت هذا المال في مضاربة إسلامية، حيث يتم توزيع الأرباح بعد ثلاث سنوات، فإنه لا ينقطع حول المال بدخوله في المضاربة. وفقًا لابن قدامة رحمه الله، فإن الزكاة تجب في قيمة العروض، وليس في نفسها، والقيمة هي الأثمان، فكانا جنسا واحدا. لذلك، يظل حول المال في رمضان، ويجب عليك إخراج الزكاة عن رأس المال كل عام.

إذا كانت المضاربة الإسلامية تعني وضع المال في بنك إسلامي لاستثماره، ولا يمكنك تقويم العروض أو المشروع الذي يستثمر فيه، فتجب الزكاة في أصل المال وهو معلوم لك. تخرج الزكاة عن الأصل كل عام، وتخرج عن الربح بالتقريب. عند قبض الربح بعد ثلاث سنوات، يجب عليك النظر في قدره وفيما دفعته، وأخرج ما بقي عليك إن كان بقي عليك شيء. إذا لم تملك سيولة، تكون الزكاة دينا عليك.

الواجب في زكاة الأصل والربح هو ربع العشر، وليس العشر. وهذا واجب كل سنة، إلا من لم يجد سيولة ولا عروضا يخرجها، فإن الزكاة تكون دينا عليه، يخرجها متى ملك مالا من هذه المضاربة أو من غيرها.

إذا لم تكن المضاربة في "عروض تجارة" أو استثمارا في بنك إسلامي، فيرجى إيضاح الوعاء الاستثماري الذي وضع فيه هذا المال للنظر فيما إذا كان وعاء زكويا أم لا. والله أعلم.

تذكر أن الزكاة واجبة كل عام على رأس المال والربح، ولا ينبغي تأجيلها حتى نهاية العام الميلادي. النصاب من الأوراق النقدية الحالية هو ما يساوي خمسة وثمانين غرامًا من الذهب تقريبًا، ويجب إخراج ربع العشر - اثنين ونصف في المائة - من رأس المال والربح.

التعليقات