وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن كثرة الملائكة كثرة عظيمة قد ثبتت في حديث المعراج. فقد روى مالك بن صعصعة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بينما أنا عند البيت بين النائم واليقظان - وذكر: يعني رجلاً بين الرجلين -، فأُتيت بطست من ذهب، مملوء حكمة وإيمانًا، فشُق من النحر إلى مراقي البطن، ثم غسل البطن بماء زمزم، ثم مُلئ حكمة وإيمانًا، وأُتيت بدابة بيضاء، دون البغل وفوق الحمار: البراق، فانطلقت مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا..." (رواه البخاري ومسلم).
وفي هذا الحديث، يصف النبي صلى الله عليه وسلم رحلته إلى السماء خلال المعراج، حيث التقى بملائكة الله في كل سماء. ومع ذلك، لا يوجد ذكر محدد لجيش لله في السماء الرابعة في هذا الحديث.
أما بالنسبة لحيوان عضته تعدل السماوات السبع والأرض، فلم يتم العثور على أصل لهذا الحديث في المصادر الموثوقة. لذلك، لا يمكننا التأكد من صحة هذا الحديث.
في الختام، بينما يثبت حديث المعراج كثرة الملائكة في السماوات، إلا أنه لا يذكر جيشًا لله في السماء الرابعة بشكل محدد. أما الحديث الثاني حول حيوان عضته تعدل السماوات السبع والأرض، فلم يتم العثور على أصل له في المصادر الموثوقة.