الغدة الدرقية تلعب دوراً حيوياً في تنظيم عمليات الجسم المختلفة مثل معدل الأيض, درجة الحرارة, ونمو العظام. عندما تعمل بطريقة بطيئة بشكل غير طبيعي، يطلق عليها "خمول الغدة الدرقية"، والذي يعرف أيضاً باسم مرض هاشيموتو عند النساء وبينيت عند الرجال. هذا الاضطراب قد ينتج عن مجموعة متنوعة من العوامل التي يمكن تصنيفها إلى ثلاثة فئات رئيسية: الوراثية, البيئية, والأمراض المشتركة.
- العوامل الوراثية: بعض الأشخاص لديهم احتمالية أعلى للإصابة بخمول الغدة الدرقية بناءً على تاريخ عائلي للوضع المرضي. البحث العلمي يشير إلى أن الجينات المرتبطة بحالة المناعة الذاتية قد تكون سبباً مؤثرا في هذه الحالة.
- العوامل البيئية: التعرض لبعض المواد الكيميائية والعناصر الغذائية النادرة قد يؤثر أيضًا على وظيفة الغدة الدرقية. مثال على ذلك هو نقص اليود، وهو أمر أساسي لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية. بالإضافة إلى ذلك, الاحتكاك المتكرر بالمواد الكيميائية كالزئبق والكادميوم قد يساهم في الخلل الوظيفي للغدة الدرقية.
- الأمراض المشتركة: هناك العديد من الأمراض الأخرى التي قد تؤدي إلى تباطؤ عمل الغدة الدرقية بما فيها اضطرابات الجهاز المناعي مثل التهاب الغشاء المخاطي المعدي المعوي (Hashimot) وأمراض أخرى مثل أمراض الثايرويد وغيرها من حالات المناعة الذاتية.
من المهم أن يتم تشخيص وتقييم خمول الغدة الدرقية بدقة وأن يتم علاجه تحت إشراف محترف صحي متخصص لمنع المضاعفات طويلة المدى.