يمكن أن يحدث انخفاض مستويات الجلوكوز في الدم لأسباب متعددة ومتنوعة، وهذا يعتبر حالة طبية مهمة تحتاج إلى الاهتمام الفوري لمنع المضاعفات الصحية الخطيرة. إليكم بعض الأسباب الأكثر شيوعا لانخفاض السكر في الدم:

1. الإفراط في تناول الدواء: الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري غالباً ما يعتمدون على الأدوية لتنظيم مستويات السكر لديهم. الإفراط في استخدام هذه الأدوية بدون مراقبة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر. أيضاً، قد يكون هناك خطأ في جرعات العلاج مما يؤثر سلباً على مستوى السكر في الدم.

1. عدم تناول الطعام بشكل كافٍ: عدم الحصول على كميات كافية من الغذاء، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حميات غذائية صارمة أو أولئك الذين ينسون وجباتهم بسبب جدول العمل المكثف، يمكن أن يساهم في انخفاض مستويات السكر.

1. التمرين الزائد: ممارسة الرياضة هي أمر رائع لصحتنا العامة ولكنها قد تقود أيضًا إلى انخفاض السكر إذا كانت شديدة ولم يتم تعويض الطاقة التي تم استهلاكها عن طريق تناول الكربوهيدرات المناسبة قبل وبعد التمارين.

1. مشاكل الأعضاء الداخلية: بعض الحالات الطبية مثل أمراض الكبد والكلى وبعض أنواع السرطان قد تؤثر على كيفية معالجة الجسم للسكر وتوزيعه عبر الجسم.

1. الأدوية الأخرى: العديد من العلاجات الطبية، بما فيها تلك المستخدمة لعلاج القلق والألم والأدوية النفسية، يمكن أن تتداخل مع عملية تنظيم السكر في الدم وقد تساهم في انخفاضه.

1. السمنة ونقص الوزن: كلتا الظاهرتين - زيادة الوزن وانخفاض وزن الجسم- مرتبطتان بانخفاض السكر بسبب الاختلافات في كيفية تخزين واستخدام جسم الإنسان للجلوكوز.

1. نقص المواد المغذية: الفيتامينات والمعادن المختلفة تلعب دوراً هاماً في إدارة السكر الصحي. نقص واحد أو أكثر منها قد يتسبب في اختلال توازن السكر.

1. الحالة العاطفية والنفسية: الضغط النفسي والإجهاد الشديد قد يؤديان أيضا إلى انخفاض مستويات السكر نتيجة للتغييرات الهرمونية التي تحدث أثناء الشعور بالتوتر.

من الجدير ذكره أنه يجب طلب المساعدة الطبية فور ظهور علامات الانخفاض الحاد للسكر والتي تشمل الخفقان، والتعرق البارد، والارتباك، والدوار، والشعور بالجوع الشديد. هذا ليس فقط لتجنب التنكس العقلي المحتمل ولكنه ضروري للحفاظ على الصحة العامة للمريض.