حمى القرمزية: كل ما تحتاج إلى معرفته حول هذا المرض المعدي

التعليقات · 1 مشاهدات

حمى القرمزية هو مرض معدّ يسبّبه نوع معين من البكتيريا يسمى "ستريبتوكوكس نيكروزانز" (Streptococcus pyogenes). اكتسب المرض اسمه بسبب الطفح الجلدي الأحمر

حمى القرمزية هو مرض معدّ يسبّبه نوع معين من البكتيريا يسمى "ستريبتوكوكس نيكروزانز" (Streptococcus pyogenes). اكتسب المرض اسمه بسبب الطفح الجلدي الأحمر الناري الذي غالباً ما يحدث كعرض رئيسي له. سنستعرض هنا كافة جوانب حمى القرمزية بدءاً بتعريفها وانتهاءً بكيفية التعامل معها.

حُمّى القرمزية عادة تبدأ بعدد قليل من أعراض الإنفلونزا مثل آلام الحلق والحرارة المرتفعة والتعب العام. ومع ذلك، فإن العرض الأكثر تميزا هو ظهور طفح جلدي أحمر واضح يشبه الورد يشمل مناطق كثيرة من الجسم بما فيها الصدر والأكتاف والفخذين. هذا الطفح قد يكون مصحوبا بحكة خفيفة ولكن ليس بشكل دائم. بالإضافة لذلك، يمكن أن تتسبب هذه الحالة في تورّم الغدد الليمفاوية الموجودة تحت الذقن أو الرقبة.

تنتقل عدوى حُمّى القرمزية عبر الاتصال المباشر مع الأشخاص المصابين، خصوصاً أثناء حالات سيلان الأنف والسعال والعطاس. كما أنها قد تنتشر عبر مشاركة الأدوات الشخصية غير المطهرة التي استخدمها شخص مريض مثل أكواب الشرب والمناشف وأواني الطعام.

العلاج الطبي لحمي القرمزي يستند عادة إلى المضادات الحيوية لتدمير البكتيريا المسببة للمرض. من الأمثلة الشائعة لمضادات حيوية دواء البيتا لاكتام مثل الأموكسيسلين أو الفينكسيتين. ومن المهم جدا إكمال مدة العلاج كاملا حتى لو تحسن الشخص قبل انتهائها تماماً لمنع تفشي المرض لاحقا وتجنب مقاومة الدواء لدى البكتيريا.

وفي النهاية، ينصح دائماً بالنظافة الشخصية الجيدة وغسل اليدين المتكرر خاصة في حالة وجود أي شك بإصابة أحد أفراد الأسرة بهذا المرض. كذلك الأمر بالنسبة للأطفال الذين يعانون غالبًا مما يعرف بالحُمَّى القَرَمْزِيَّة وقد يحتاج البعض منهم للبقاء خارج المدارس لفترة زمنية محددة بناءً على توصيات الصحة العامة المحلية.

التعليقات