مرض نقص المناعة المكتسبة، المعروف باسم الإيدز، هو حالة خطيرة تتطلب فهمًا عميقًا لكيفية انتقالها للوقاية منه بشكل فعال. هذا المرض ناجم عن فيروس HIV، والذي يمكن أن ينتشر عبر عدة طرق رئيسية.
أولاً، الانتقال الجنسي هو الأكثر شيوعاً. يحدث ذلك عند ممارسة الجنس بدون حماية مع شخص مصاب بفيروس HIV. يشمل ذلك جميع أشكال الاتصال الجنسي بما في ذلك التلامس الجلد إلى الجلد حول الأعضاء التناسلية أو الفم، وكذلك الشرجي والجنساني.
ثانياً، مشاركة الحقن والمعدات المصابة يمكن أن تؤدي أيضاً للإصابة بفيروس HIV. هذا غالباً ما يحدث بين مستخدمي المخدرات الذين يشاركون الحقن لإعادة الاستخدام أو عدم تنظيف الأدوات بشكل صحيح قبل استخدامها.
ثالثاً، الأمهات اللواتي يحملن فيروس HIV قد تنقلونه لأطفالهن خلال الحمل، الولادة أو الرضاعة الطبيعية. لذلك، تعتبر الوقاية والأمان أثناء فترة الحمل والإنجاب أمر حيوي لمنع نقل الفيروس للأطفال.
رابعاً، استعمال منتجات طبية غير نظيفة مثل حقن الدم وغيرها قد يؤدي لنقل العدوى إذا كانت هذه المنتجات تحتوي على فيروس HIV.
خامساً، العاملين الصحيون معرضون لخطر الإصابة بفيروس HIV إذا لم يتم اتباع بروتوكولات السلامة المناسبة أثناء التعامل مع مواد بيولوجية محتملة التلوث.
من الجدير بالذكر أنه ليس كل شخص مصاب بفيروس HIV يعاني من متلازمة الإيدز. بعض الأشخاص يستطيعون عيش حياة طبيعية لفترة طويلة بعد التشخيص بسبب العلاج المضاد للفيروسات التي تعمل على الحد من نشاط الفيروس ومنعه من نشر العدوى.
للحفاظ على سلامتك وسلامة الآخرين، يُشدد دائماً على أهمية ارتداء الواقي الذكري أثناء العلاقات الجنسية واستخدام أدوات شخصية ونظيفة تماماً للمشاركة الشخصية كحقن المخدرات.