مستويات الجلوكوز الصحية للمصابين بداء السكري: فهم المعايير والإدارة الفعالة.

التعليقات · 3 مشاهدات

داء السكري حالة مزمنة تتطلب اهتماماً خاصاً بإدارة مستويات الجلوكوز في الدم للحفاظ على الصحة العامة والتخفيف من المضاعفات المرتبطة بالمرض. تعتبر معرفة

داء السكري حالة مزمنة تتطلب اهتماماً خاصاً بإدارة مستويات الجلوكوز في الدم للحفاظ على الصحة العامة والتخفيف من المضاعفات المرتبطة بالمرض. تعتبر معرفة المعدلات الطبيعية للسكر لدى مرضى السكر أمر ضروري لكل من المرضى وأطبائهم. عادةً ما يتم قياس نسبة السكر في الدم باستخدام وحدتين رئيسيتين للتعبير عنها: ملجم/ديسيلتر (mg/dL) و ملي مول/لتر( mmol/L).

بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم تاريخ من داء السكري، فإن مستوى جلوكوز الصائم الطبيعي يقع ضمن نطاق حوالي 70-99 ملغم/دل أو 3,9 - 5,5 ملمول/لتر قبل تناول الطعام بفترة طويلة. ولكن بالنسبة لمرضى السكري، قد يكون الأمر مختلفاً بعض الشيء بناءً على نوع الداء وكيفية التحكم فيه.

في الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني غير المنضبط جيدًا، يمكن أن ترتفع معدلات الجلوكوز بشكل كبير أثناء الصيام لتصل إلى أكثر من 126 ملغم/دل (أو 7 ملمول/لتر). بينما بعد وجبة غذائية مباشرة، والتي تسمى اختبار تحمل الغلوكوز، ينبغي أن ينخفض ​​المستوى مرة أخرى إلى أقل من 180 ملغم/دل (أو 10 ملمول /لتر). هذا النمط المتغير للسكر في الدم يؤدي غالباً إلى تشخيص داء السكري.

أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من داء السكري من النوع الأول، فقد تحتاج نسبتهم إلى تخفيض بمعدل ثابت عبر اليوم لأن عدم وجود الأنسولين يعني أنه لن تكون هناك قدرة طبيعية لاستخدام الجلوكوز لتحويل الطاقة. الهدف العام هنا هو الحفاظ على المستوى بين 80-130 ملغم/دل (4,4 - 7,2 ملمول/لتر) خلال النهار وتقليلها قليلاً ليلاً.

مع ذلك، يستند أفضل نهج لإدارة مستويات السكر لديك كشخص مصاب بداء السكري على عدة عوامل بما فيها عمر الشخص وحالته الصحية العامة وأنواع الأدوية التي يتناولها وغيرها الكثير. لذلك، من الضروري دائماً التواصل مع طبيبك حول خطتك العلاجيّة وإجراء الاختبارات اللازمة للتحقق من فعالية العلاج ومتابعة أي تغييرات قد تحدث.

تذكر، الرعاية الذاتية المنتظمة والاستشارة المنتظمة من المحترفين الصحيين هي أساس إدارة صحية لداء السكري.

التعليقات