تشير حرقة البول إلى شعور غير مريح بالحرقان أثناء التبول ويمكن أن تكون مؤشراً على وجود مشاكل صحية محتملة تتعلق بالجهاز البولي. هذا الدليل يهدف لتزويد القراء بأفضل الأعراض التي قد تشير لحالة حرقة البول، بالإضافة لمناقشة الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه الحالة وكيف يمكن التعامل معها.
- الشعور بالحرقان: هذا هو العرض الرئيسي ويتم الشعور به عادةً عند بدء العملية البولية، وقد يستمر حتى بعد الانتهاء منها. يمكن وصف هذه الحرقة بأنها كحرق خفيف أو مستمر في مجرى البول.
- التواتر المتكرر للتبول: قد يشعر الأفراد بحاجة ملحة للذهاب للحمام بشكل متكرر أكثر مما ينبغي، وذلك بسبب عدم قدرتهم على تخزين كميات كبيرة من البول بسبب الألم الناتج عن حرقانه.
- البول الدموي: ظهور الدم في البول ليس شائع ولكنه يعد أحد الآثار الخطيرة لألم الحرق في بعض الحالات المرضية مثل حصوات الكلى أو التهاب المثانة أو الالتهاب المساريقي.
- رائحة غريبة ومذاق مر: قد تعطي بول المصابين بحرقة رائحة قوية وأحياناً طعم معدني مميز نتيجة تراكم الأحماض الزائدة داخل الجسم بسبب العملية المؤلمة للتخلص منه.
- الإرهاق والتعب العام: الشعور بالإرهاق والإجهاد الجسدي والعصبي أمر طبيعي لدى الأشخاص الذين يعانون باستمرار من آلام مزمنة خلال عملية التبول.
- آلام أسفل الظهر والمعدة: قد يؤثر ألم حرقان البول أيضاً على مناطق أخرى حول منطقة الجهاز البولي، بما فيها الجزء العلوي من الفخذ والساق والأرداف وبالتالي يساهم في إحداث حالات طبية ثانوية مرتبطة بها كالصداع واضطرابات النوم وغير ذلك الكثير!
الأسباب الرئيسية لحرقة البول تشمل العدوى البكتيرية التي تصيب المجاري البولية سواء كانت عدوى مسالك بولية (UTI) أو التهاب المثانة؛ أمراض المناعة الذاتية والتي تؤدي للإصابة بـ "متلازمة ساره"، وكذلك تضخم الغدة الدرقية الذي يمكن ان يحدث بسبب زيادة نشاط هرمون T3 ،بالإضافة لكلتا حالتَي فرط حموضة المعدة وحالات الاختناق المعوية الناجمة عن انسداد جزء ما من الامعاء مما يجبر المحلول الخلفي للمواد الغذائية وملوثاتها وطرده عبر مجرى البول -وهو الأمر نفسه بالنسبة للأدوية المختلفة ذات التأثيرات الجانبية الضارة- ناهيك عمّا سببه المواد المهيجة الأخرى كالدخان والكحول والكافيين وما شابه تلك المركّبات الضارة بجسد الانسان الصحيح والصحي... علاوة علي ذَلِكَ الإمساك المزمن والذي يقود لصعوبات إخراج فضلات الطعام والشراب المخازن داخل اجسامنا.. لذلك فإن اتباع نظام غذائي مغذي وخاليٍ تمامًاٍ ممن ذكر اعلاه وتجنبا لكل موارد الطاقة المكثفة والحفاظ دوماً علي نظافة الشخص واتزان وزن جسمه وانسيابيته الصحية تعد فقط وسائل الوقاية العامة ضد اي حالة مرضيه سيئة واردة الحدوث لاحقا .
وفي حال ظهرت احدى علاماته الاعراض السابق بسط تفاصيلها وظهورتا فعليك استشارة الطبيب المختص فورا لإجراء التشخيص اللازم واستبعاد الاحتمالات الجدية قبل البدأ بخطة العلاج المناسبة وفق نتائج التحاليل الطبية والدراسات الاكلينيكية الخاصة بك !
