داء القطط: مرض ناجم عن الإصابة بطفيلي يسمى "توكسوبلازما غوندوي"، والذي يعيش عادة داخل أجسام القطط البرية والمنزلية. هذا الطفيلي يمكن أن ينتقل للإنسان عبر عدة طرق، بما فيها الاتصال المباشر مع القطط المصابة، استهلاك اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد، شرب الحليب الخام من الماعز، أو حتى التعرض لبراز قطط مصابة. قد يتسبب داء القطط في مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية حسب حالة الشخص المصاب والمناعة الخاصة به.
أسباب داء القطط:
- الاتصال المباشر: يعد تنظيف صندوق قمامة القط أو ملامسته مباشرة أحد الشروط الرئيسية لانتشار الداء. كما أنه ممكن الانتقال من خلال هواء المنزل المغبر بفضل وجود بيوض الطفيلي في الهواء.
- تناول اللحوم النيئة: خاصة تلك المنتمية إلى الحيوانات البرية كالغزلان والخنازير وكذلك بعض الأنواع الأخرى من الثدييات.
- استخدام أدوات لم يتم تطهيرها بشكل صحيح: هذه الأدوات ربما تعرضت للاحتكاك بلحم نيء يحتوي على البيوض.
- نقل الدم والأعضاء: هناك احتمال انتقال العدوى أيضاً أثناء العمليات الطبيعية لنقل الدم والعلاج بالأعضاء البشرية عندما تكون مصدر الأمراض غير معروف تماماً.
أعراض داء القطط:
الأعراض العامة:
* الصداع
* آلام عضلية
* الحمى
* الشعور بالإرهاق والتعب الشديد
الأعراض الأكثر شدة والتي تتطلب تدخل طبي مباشر:
* الارتباك العقلي وضعف التركيز
* فقدان القدرة على التفريق بين الأشياء وضبط التحكم بها
* ظهور نوبات صرع مفاجئة
* صعوبة التنفس وصعوبة الرؤية واضطرابهما
هذه الأعراض الخطيرة غالبًا ما ترتبط بانخفاض مستوى وظائف المناعة لدى الفرد مما يجعل جسمه عرضة لأمراض أخرى بالإضافة لداء القطط.
تشخيص داء القطط:
عادةً ما يتم الاعتماد على الاختبارات المعملية لتحريpresence of antibodies ضد Toxoplasma gondii في الدم. تحلل هذه الاجسام المضادة (antibodies) بواسطة فحص خاص يسمى "Agglutination Test". إذا أكدت نتائج الاختبارات وجود مستويات عالية للأجسام المضادة، فهذا مؤشر واضح لإصابة الفرد بداء القطط. بالنسبة للحوامل، فإن التصوير بالموجات فوق الصوتية جنباً إلى جنب مع أخذ عينات سائلة من الرحم تساعد في تحديد ما إن كان الطفل قد أصيب بالفعل أم لا. وفي حال تأكد ذلك، قد يلزم التدخل الطبي بتوقيت مبكر لمنع مضاعفات محتملة.