شروط صحة المسح على الجوارب في الوضوء: تحديد حدود الكعبين وكيفية تجنب البطلان

التعليقات · 0 مشاهدات

في سياق الحديث حول حكم لبس الشراب القصير، والذي يمكن اعتباره جورباً وفقاً للشروط الإسلامية المحددة، يُشدد الفقهاء على ضرورة مراعاة مدى إسداله على الكع

في سياق الحديث حول حكم لبس الشراب القصير، والذي يمكن اعتباره جورباً وفقاً للشروط الإسلامية المحددة، يُشدد الفقهاء على ضرورة مراعاة مدى إسداله على الكعبين أثناء الوضوء. إن ما يجب أخذه بعين الاعتبار هنا ليس فقط طول الجورب ولكنه أيضاً كيفية تثبيته على الجسم.

وفقاً للمذاهب الفقهية المختلفة، بما فيها المذهب الحنبلي، يجب أن يغطي الجورب كلتا الكعبيْن بالإضافة إلى القدم نفسها لتكون صلاة المصلي وصحيحة بناءً على هذا النوع من الطهارة بالمسح. بينما رفض جمهور العلماء العامة لهذه الممارسة، فقد أجاز علماء آخرون مثل الإمام أحمد بن حنبل المسح عليها بشرط وجود هذه الاشتراطات.

إذا تم تقديم المسح على قطعة الملابس التي تغطي الكعبين بشكل صحيح - سواء أكانت قصيرة نسبياً أو طويلة - ولم تنزل تلك القطعة لاحقاً لتظهر أحد أو كلا الكعبين، يبقى المسح صالحاً قانونيًا شرعاً. ولكن انتهاك قواعد المسح عبر نزول الركبة من ارتداء شيء ما أسفل مستوى الكعب سيؤدي إلى اعتبار عملية التطهير غيرصالحة وتعد حالة جديدة من الحدوث تحتاج لاعادة تعيين وقبول إجراء كامل وضوء بدلاً عنها مما يعني عدم صلاحية استخدام نفس طريقة التعامل السابق معه مطلقاً مجدداً وبالتالي تحقيق شرط غسل المنطقة المعنية بالأمر.

ومن أجل تفادي الوقوع داخل شبكة العقبات المتعلقة بهذا الموضوع، ينصح باختيار قطع ملابس ذات حجم مناسبة ومصممة خصيصًا لحماية منطقتي الكعبين وحفظ مكانيهما خلال فترات تغيير الأحوال وظروف الحياة اليومية للحفاظ علي سلامة أداء فريضة الصلاة حسب مواصفات ديننا الحق.

التعليقات