حكم الاختبارات التي تحتوي على شرك: الإرشادات الشرعية

التعليقات · 2 مشاهدات

إذا واجهت اختبارًا يحتوي على سؤال يتضمن الشرك، فإن الأمر يعتمد على كيفية التعامل مع هذا السؤال. إذا كنت مجبرًا على دراسة مواد تحتوي على شرك، مثل عدم و

إذا واجهت اختبارًا يحتوي على سؤال يتضمن الشرك، فإن الأمر يعتمد على كيفية التعامل مع هذا السؤال. إذا كنت مجبرًا على دراسة مواد تحتوي على شرك، مثل عدم وجود بدائل تعليمية خالية من هذه المواد، فلا حرج عليك طالما أنك تكره الشرك وتبرأ منه.

في حالة سؤالك عن الشرك في الاختبار، يمكنك الإجابة بنقل الكلام إلى أهله أو قائله، دون أن تشارك في اعتقادهم. على سبيل المثال، يمكنك القول: "إن النصارى يعتقدون أن المسيح هو الله أو ابن الله"، أو "إن الهندوس يعبدون بوذا". هذا لأن ناقل الكفر ليس بكافر، وقد حكى القرآن مقالات الكفار مع شناعتها وشدة جرمها، كما في الآية الكريمة: "وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء" (المائدة: 64).

إذا أمكن إضافة نقد وإبطال لهذه المقالات إلى جانب نقلها، فهذا أفضل وأعظم.

أما بالنسبة لقول "شيء يبكي للجنة"، فالمعنى غير واضح. إذا كان المقصود أن شخصًا يبكي شوقًا للجنة، فلا حرج في ذلك. لكن يرجى توضيح السياق والمعنى الدقيق لهذه العبارة حتى يمكن الحكم عليها بشكل صحيح.

والله أعلم.

التعليقات