يشير الإمساك المزمن إلى حالة مزمنة تتميز بصعوبة وتكرار نادرة لتبرز البراز. يمكن أن يكون له عدة أسباب تتعلق بنمط الحياة والعوامل البيولوجية. سنسلط الضوء هنا على بعض هذه الأسباب ونقدم حلولاً طبيعية محتملة للمساعدة في تخفيف الأعراض وتحسين الصحة العامة المعوية.

الأسباب الشائعة للإمساك المزمن

1. نظام غذائي قليل الألياف: النظام الغذائي المنخفض بالأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يقلل من كمية الماء والمواد الهلامية التي تساعد في عملية الهضم، مما يؤدي إلى براز أكثر صلابة وصعب المرور عبر الجهاز الهضمي.

1. قلة شرب المياه: عدم الحصول على ما يكفي من المياه يمكن أن يساهم أيضًا في الإمساك. يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا أساسيًا للحفاظ على سلامته ووظيفته بشكل صحيح. ينصح بشرب حوالي لترين من الماء يوميًا.

1. النشاط البدني القليل: النشاط البدني المنتظم يحفز حركة الأمعاء ويحسن تدفق الدم، وبالتالي يعزز عملية الهضم. نقص التمارين الرياضية قد يساهم في تراكم فضلات الطعام داخل القولون، مسببًا الإمساك.

1. العادات الغذائية غير الصحية: تجاهل العشاء والتوقف عن تناول وجبات رئيسية خلال النهار يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الأمعاء. كما أن الاستلقاء بعد الوجبات مباشرةً بدون فترة راحة قصيرة قد يبطئ العملية الهضمية ويزيد فرصة التعرض للإمساك.

1. التغيرات الهرمونية: أثناء الحمل وبعد الولادة، تواجه النساء تغييرات هرمونية تؤثر بدورها على القولون وقد تزيد احتمالية الإصابة بالإمساك نتيجة لذلك.

1. مشاكل صحية كامنة: حالات طبية معينة كمتلازمة القولون العصبي، أمراض المناعة الذاتية كالذئبة الحمراء، وأورام الدماغ وغيرها، يمكن أن تساهم جميعها في ظهور عرض الإمساك لدى المصاب بها دون معرفتهم بذلك.

إليكِ بعض الحلول الطبيعية للتخفيف من حدة تلك الحالة:

1. زيادة استهلاك الألياف الغذائية: ادمجي المزيد من الخضراوات والفواكه الطازجة والبروتينات النباتية والحبوب الكاملة ضمن نظامك اليومي وستلاحظين الفرق التدريجي نحو تحسن حالتك الصحية المعوية.

1. تناولي وجبات صغيرة ومتكررة: هذا المسار يساعد كثيراًُ بتوزيع عبء عمل جهازك الهضمي بطريقة أقل إرهاقا له مقارنة بحالات الاعتماد الكبيرعلى ربع فقط من مجموعتي الوجبات الرئيسية فقط .

1. شرب الكثير من السوائل: حافظي دائماً على إبقاء جسّمك نضر ورطب خاصة عند الشعور بجفاف الفم وذلك باستهداف هدف كوبان كل ساعات ساعتان تقريبياً وعلى مداراليوم بإجمالي تقديري لـ٢ ليتر/ اليوم الواحد..وقد تشعرين بمزيد الراحة بهذا الترتيب المتجدد!

1. فعالية التأمل وتمارين الانبساط والاسترخاء: ادعمي نفسيتك وتعزيز قدرتها للاسترخاء؛ لأن ذلك سيؤثِّر بلاشك علي أدائه لأداء دور مهم جدا وهو تنسيق عمل العديد من عضلات جسمة بما فيها تلك الخاصة بالجهازالهضمي وانفتاح بوابة فتح باب الروح والذهن لنفاذ الطاقة الداخلية للجسد والتي تلعب دورا هاما للغاية أيضا !

أتمنى ان تجدين بين تلك النصائح المفيدة مايساعد فعليا لتحقيق انتصار جديد لصحتكى المكتسبة حديثا وسعادة دوامها لك ولجميع افراد اسرك واسرتك الصغيرة والكبيرة كذلك !