- صاحب المنشور: إيهاب بن زيدان

ملخص النقاش:
\рказ: دار الحديث حول أهمية مراجعة وإعادة تكوين مفاهيم الأخلاقيات الرقمية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث اعتبرت أنها حالياً ثقيلة وغير قابلة للتكيف مع التسارع الكبير في تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ركز النقاش على حاجة ملحة لبناء إطار عمل جديد لمراقبة الذكاء الاصطناعي والذي يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع طبيعتها الديناميكية والمتغيرة. شدد رابي ليث على ضرورة وجود أخلاقيات AI مرنة ومتحضرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لهذا القطاع السريع التطور. وأعرب كذلك عن قلقه بشأن كيفية الحفاظ على سلامة الإنسان دون تثبيط الإبداع. رد أنور بن غازي مؤكدًا على أهمية الموازنة بين دعم المرونة والحاجة إلى حدود واضحة لمنع أي آثار جانبية كارثية محتملة. كان للقاسمي بن عبد المالك وجهة نظر مختلفة بعض الشيء، مشيرا إلى أن وضع الحدود وحدها لن يكون كافيًا. وعلى حد قوله، يتطلب الوضع رقابة فعالة ومستمرة تستطيع مجاراة سرعة تقدم الذكاء الاصطناعي. كما اقترح البحث عن حلول عملية ومبتكرة للتعامل بشكل أفضل مع هذا الواقع المتغير. ثم جاء دور الأندلسي بن ناصر الذي أبرز الجانب الديمقراطي والشعبي للأمر. تسائل كيف يمكن ضمان مشاركة عامة واسعة النطاق في صنع القرار المتعلق بالأخلاقيات الرقمية عندما يتعلق الأمر بتكنولوجيا متلاحقة التطور. وفي المقابل دفع مسعدة الأندلسي باتجاه تعزيز الديمقراطية والاستشارة العامة كمفتاح لحماية حقوق الأفراد ومنحهم صوتاً في القرارات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي. وقد تم التأكيد أيضاً على الحاجة إلى طرق مبتكرة لإدارة هذه العملية بشكل فعال وكفوء في ظل بيئة شديدة التحرك. وأختتمت الهند المقراني بالنظر في مدى جدوى مجموعة العمل المجتمعية المقترحة لمساعدة الأفراد العاديين في فهم وتقديم رؤاهم حول الأخلاقيات الرقمية، بالإضافة إلى احتمالات استخدام الخوارزميات الأكثر روعة لتحليل الآراء العامة وتحسينها. تشير كل هذه المناقشات إلى ضرورة نهج أكثر ديناميكية وانفتاحاً عند معالجة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مع الاعتراف بقوة الدفع الداخلية للفكر البشري والجماعة في خلق واستمرار النظام الأخلاقي الأنسب للعصر الرقمي الحالي.