يمكن أن تكون عملية الانتظار لدورة شهرية طويلة أمرًا مرهقًا ومزعجًا للعديد من النساء. ومع ذلك، هناك بعض الطرق الطبيعية التي قد تساعد في تسريع العملية دون الحاجة إلى الأدوية القاسية. يُرجى العلم أن هذه التقنيات ليست بديلة لرعاية طبية احترافية، ولكنها يمكن أن توفر الراحة لك خلال تلك الفترة الخاصة.
- التغذية: تناول الكثير من الفواكه والخضروات الغنية بالألياف مثل التفاح والتوت والبرقوق والبقوليات. هذه الأطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن الأساسية والتي يمكن أن تحسن الصحة العامة وتساعد في تنظيم الهرمونات.
- شرب المزيد من الماء: البقاء رطبًا مهم جداً للصحة العامة، بما فيها الدورات الشهرية الصحية. شرب كميات كافية من الماء يومياً يساعد الجسم على العمل بكفاءة أكبر.
- التمارين الرياضية الخفيفة: التمارين المعتدلة مثل المشي اليومي أو اليوجا قد تحسن من تدفق الدم وتعزز نظام المناعة لديك، مما يؤدي إلى دورات شهرية أكثر سلاسة واستقراراً.
- الحمامات الدافئة والاسترخاء: الاستحمام باستخدام مياه دافئة مع إضافة الأعشاب مثل البابونج أو النعناع قد يريح العضلات ويخفف الألم المرتبط بالموجات الأولى للدورة الشهرية.
- النوم الجيد: الحصول على قسط كافٍ من النوم ضروري لصحة جيدة عامة وللإدارة المثلى للإجهاد النفسي والجسدي الذي يمكن أن يساهم في طول فترة الدورة الشهرية.
- استخدام الزنجبيل وحبوب الثلج الصيني: بعض الأنواع من الأعشاب مثل الزنجبيل وحبوب الثلج الصيني تحتوي على خصائص قد تعزز الدورة الشهرية عند استهلاكها بطريقة محكمة بناءً على النصائح الطبية المحلية.
- الإبتعاد عن المواد الغذائية المصنعة والمشروبات الكحولية والكافيين: هذه الأنواع من المواد قد تتداخل مع توازن الهرمونات وبالتالي تؤثر على الدورة الشهرية.
- العلاج بالتدليك: التدليك الخفيف للأجزاء السفلى من الجسم بعد الاستشارة الطبية المتخصصة يمكن أن يحسن الدورة الدموية ويقلل الانقباضات المؤلمة المرتبطة بالدورة الشهرية.
- التواصل مع الطبيب الخاص بك: إذا كانت لديك مخاوف بشأن طول فترة الدورة الشهرية، فلا تتردد في التواصل مع طبيبك للحصول على المشورة والدعم المهني المناسبين.
تذكر دائماً أنه لكل امرأة جسم مختلف وقد تحتاج إلى تجربة عدة طرق قبل إيجاد ما يناسبها تماماً.