رحلة اكتشاف جنس الطفل: دليل شامل للأزواج المتوقعين

التعليقات · 0 مشاهدات

في رحلة الآباء نحو انتظار مولود جديد، يصبح فضول التعرف على جنسه جزءًا حيويًا من هذا الفصل الرائع من حياتهم. بينما يُعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية

في رحلة الآباء نحو انتظار مولود جديد، يصبح فضول التعرف على جنسه جزءًا حيويًا من هذا الفصل الرائع من حياتهم. بينما يُعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار) الطريقة الأكثر شيوعاً وفعالية لتحديد جنس الجنين، هناك بعض العلامات الأخرى التي قد تشير إلى ذلك أيضاً والتي يمكن اعتبارها "مؤشرات" وليست أكيدة بنسبة ١٠٠%. ولكن قبل الدخول في هذه التفاصيل، دعونا نوضح أن تحديد جنس الجنين بشكل دقيق يحدث عادةٌ بعد مرور حوالي ١٢ أسبوعاً من الحمل عندما تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين في الظهور وتكون قابلة للرؤية خلال الفحوصات الموجات فوق الصوتية.

من بين تلك المؤشرات غير المؤكدة للجنس هي حركة الجنين داخل الرحم. وفقاً لبعض الأبحاث التقليدية، فإن حركة الجنين نحو أعلى البطن قد تشير إلى احتمال كون الجنين ذكرًا، بينما الحركة نحو الجزء السفلي ربما تعني الأنثى. لكن يجب التنويه هنا بأن هذه النتائج ليست ثابتة ولا تعتبر دقيقة تماماً.

بالإضافة إلى ذلك، قد يرجع البعض إلى تقليد القدم الغربية لحامل المرأة كدليل آخر محتمل. إذا كانت قدم حامل الأنثى متجهة لأعلى أثناء جلوسها، فقد يشير البعض لذلك بأنه حمل ذكور. ومع ذلك، هذا ليس قاعدة مطلقة وقد تكون مجرد ظاهرة مرتبطة بتفضيلات الراحة لدى النساء أثناء الحمل بغض النظر عن جنس الجنين.

لتوضيح الصورة أكثر حول كيفية معرفة جنس الجنين بطريقة علمية وأكثر موثوقية، يلعب تصوير الموجات فوق الصوتية دوراً محورياً. بحلول الأسبوع الزمني الثالث عشر، يمكن محاولة رؤية التشريح الجنسي بدقه ملحوظة باستخدام جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية ثنائي وثلاثي البعد تحت إشراف الطبيب الخاص بكِ. سيقوم الطبيب بمراقبة منطقة المهبل لدي الجنين؛ فإذا وجدت القلفة الواضحة أمام فتحة مجرى البول فهو غالباً مايكون ولد, أما اذا لم يكن موجودا فهذا يدل علي ان الجنين انثي . ومن المهم جداً العلم بأن دقة هذا النوع من الدراسات طبيعية تتراوح بين 95% إلى 98% .

وفي النهاية ،علينا التحلي بالصبر والفهم بأن جميع وسائل التنبؤ غير مؤكد تماماً ولن يؤثر الأمر كثيرا سواء كان لديكي بنت ام ولد لأن الفرح والسعادة يعملا المنزل عند تحقيق حلم الأمومة!.

التعليقات