1⃣ ينتشر في هذه الأيام كثيراً من الرسائل والمقاطع التي تتحدث عن مؤامرة كونية كبرى بسبب فيروس كورونا. وحقيقة أن نظرية المؤامرة الكبرى تسيطر على عقول كثير من الناس من فترة طويلة. وإذا سيطر شيء ما على عقل الإنسان عطل تفكيره وأوقف بحثه وتنميته وعشعشت "الخرافة" فيه. https://t.co/4tIOThbFMq

2⃣ ودائماً ما نسمع عن عائلتين تسيطران على العالم أجمع، وهم آل روتشليد في الذهب وآل روكفلير في النفط. وإن كانت بداية العائلتين قوية ولديهم سيطرة معينة فلأن العالم كان حينها صغير. لكن في زماننا الحالي ليس للأحفاد دور كبير. بل أن سيطرة "جيف بيزوس" مؤسس آمازون اليوم أقوى منهم بكثير. https://t.co/N51cKhH2CC

3⃣ أما الماسونية فهي موجودة وجماعة عادية تنظيمية "أخوية" منتشرة في العالم. بل أصبحت مقبولة عند دول كثيرة ولها مقرات رسمية فيها - حتى في روسيا والتي هي ضدهم وضد كل ما هو غربي - بعد أن تم دحض كثير من الخرافات التي صورتهم أنهم يحركون العالم. https://t.co/n3Brwiwbi8

4⃣ ومن أراد أن ينظم لهم فيستطيع أن يبحث عن أقرب محفل ماسوني ويقدم عليه ويعملون له بعض إجراءات القبول والطقوس "الوثنية" وإذا تجاوزها أصبح عضواً فيها. وإن كانت هي اليد الخفية العظمى التي تحرك العالم فكيف لها أن تقبل أن يقدم عليها أي أحد؟! https://t.co/sASnqk7CJS

5⃣ وإذا كانت الخطة المحكمة الكونية لتدمير العالم التي يتم تداولها صحيحة وستصل إلى نتائجها قطعاً، فحقيقة أن الذي ابتكرها يستحق أن يكون "آلهة" وليس "بشر". وما هذه الخطة المحكمة الكونية "السرية" التي يعرفها ويحللها ويحكيها كثير من الناس من أكبر المحللين إلى طفل صغير يلعب في الشارع! https://t.co/RdKInzqEY6