افتتح الشاعر اللبناني (نعمت قازان) محل يبيع فيه الأحذية. فدخل عليه صاحبه الشاعر (توفيق ضعون) مهنئاً

افتتح الشاعر اللبناني (نعمت قازان) محل يبيع فيه الأحذية. فدخل عليه صاحبه الشاعر (توفيق ضعون) مهنئاً ومباركاً، وشكره نعمت على زيارته لكن توفيق أصر على

افتتح الشاعر اللبناني (نعمت قازان) محل يبيع فيه الأحذية. فدخل عليه صاحبه الشاعر (توفيق ضعون) مهنئاً ومباركاً، وشكره نعمت على زيارته لكن توفيق أصر على أن ينال حذاءً هدية، وأعلن أنه لن يغادر المحل إلا بهذه الهدية التي طلبها

فابتسم نعمت ورضخ للأمر، فاختار توفيق هديته وحملها https://t.co/5rgob37ZXj

وقبل المغادرة قدم له (نعمت) صاحب المحل ورقة مطوية وهو يودعه ففتحها (توفيق) قبل الخروج، فقرأ فيها بيتين يقول فيهما:

لقـد أهـديت توفيقـاً حـذاءً

فقال الحاسدون : وما عليه ؟

أما قال الفتى العربي يوماً

شبيـه الشيء منجذب إليه ؟

لم يتكلم (توفيق) لكنه أخرج ورقة من جيبه وكتب عليها:

لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمتُه

لكنت أستأهل الدنيا وما فيها

لكـن تقبلت هـذا النعـل معتـقـداً

أن الهدايا على مقدار مهديها


دليلة التازي

5 مدونة المشاركات

التعليقات