مع تقدم العمر، يتغير الجسم وتتبدل الحالة الصحية، مما قد يؤدي إلى ظهور مجموعة من العلامات التي يمكن اعتبارها مؤشرات محتملة للموت الوشيك. رغم اختلاف تجارب كل فرد وشدة هذه العلامات، إلا أنه من الضروري للأطباء ورعاية المرضى التعرف عليها لضمان رعاية نهائية متكاملة ورحيمة. فيما يلي بعض العلامات الشائعة المرتبطة بالنهاية النهائية لكبار السن:
- 1. **التغيرات البدنية**: غالبًا ما يواجه المسنون تغيرات جسمانية واضحة قبل الموت مباشرةً. فقدان الشهية وفقدان الوزن هما من أكثر الأمور شيوعاً؛ بسبب انخفاض حاجة الجسم للطاقة وانخفاض نشاط الجهاز الهضمي. بالإضافة لذلك، تنخفض قوة العضلات بشكل ملحوظ وقد يعاني البعض من ضعفِ قدرتهم الحركيّة وضعفٍ عام بالجسم. كما تتدهور الرؤية والإدراك الحسي الآخر مثل الشم والتذوق والحس العام للجسم.
- 2. **الأعراض النفسية**: يعيش الكثير من الأشخاص الذين يقترب موتهم فترة "النوم الأخير" والتي تشهد حالة استرخاء عميق واستقرار عقلي ونفسي غير عاديين مقارنة بالأيام السابقة. قد يشعر هؤلاء الأفراد بإحساس السلام الداخلي والاستعداد للتغيير المقبل. ومع ذلك، فإنّ القلق والخوف طبيعي أيضاً خلال تلك الفترات الأخيرة وقد تحتاج مساعدة مهنية لفهمهما ودعم المصاب بهما.
- 3. **الشخصيات المتغيرة**: ربما تبدو سلوكيات الشخص مختلفة جداً عنه سابقاً - سواء كان أقل اجتماعية أو أكثر هدوءا وأكثر رومنسية تجاه ذكرياته ومشاعره القديمة. هذا النوع من الاسترجاعات والمراجعات الذاتية شائع بين مرضى السرطان والمصابين بأمراض مزمنة أخرى كذلك وتميل نحو زيادة الشعور بأن الحياة قصيرة وبالتالي حتمية المعاناة منها كونها عرضة للزوال وعدم الديمومة فيها .
- 4. **الإشارات الاجتماعية والعائلية**: كثيرا مانلاحظ تغير واضح وحاد بالسلوك المجتمعي للعائلة حول المنتهي أجله ،حيث تصبح أفكارهم ومنظورات حياتهم مرتبطة بموضوع وفاة قريب لهم ولاشيء آخر ويتحول تركيز اهتماماتها ناحيته تماما حتى ولو كانوا ليس بالقرب منه مكانياً . وهذا أمر مفهوم لما يحمله القرار بفراقه من تأثير كبير على الأسرة جمعاء وعلى رأسهم هو نفسه ويحدث تأثر نفسي وجسدي عليهم جميعاً كتعبير خفي لدلالتهم بنهايته الفارقة بشقيه الإنساني والمعنوي مع وجود أساليب العلاج المناسبة لكل طرف منهم لتخطي محنة فراق الأحبة وتعويض خسارتها بالتواصل المستمر مستقبلاً وعطف وعطف أخروي صادق وصالح له ولأسرته خلفائه إن شاؤوا بذلك توثيق علاقتكم اليوم بينما تستطيعونه ..
- 5. **الصحة الطبية والألم**: تلعب إدارة الألم دوراً محورياً في مراحل الإنعاش الاخيرة لمن هم على فراش الموت لأن جسم الانسان الطبيعى يحتاج وقت اضافي لنزع الغازات الزائدة بعد انتهاء مرحلة التنفس الآلي وسحب الدم النابع من القلب وخروج الروح لاحقا لكن معظم حالات الحرمان المؤلمة تحدث نتيجة عدم معرفتنا بطرق تخفيف آلام تلك الأوضاع الصعبة . بعض الأقمشات الناعمة والمواد المخدرة قليلة التأثير تساهم بخفض مستوى الاحتقان النفسي والجسدي لدى المرء بما يساعد بدوره بتأنسه قبيل الرحيل وكذلك عمل جلسات تدليك بسيطة تعمل مدراة لمياه الجسم الزائد والسوائل المعدودة داخله إضافة لمساعدته بالحفاظ علي دفءabsolutely body temperature ثابت وغير قابل للتحول المفاجئ او للتوتر الكهربائي غير المعتاد والذي ينتج أصوات التشنج بجسدك الخارجي وهو أيضا مؤشر خطير للغاية لحالة إنسان طريح الفراش تحت مصطلحات طبیه مخصوصة بهذا السياق المُحدَّد .
- 6. **العناية الروحية والدينية**: بالنسبة لأفراد الدين الإسلامي خاصة، تعتبر اللحظات الأخيرة فرصة لتعزيز المشاعر الدينية والشعائر الخاصة بهم كالذكر والصلاة وأداء الوصايا الأخرى ذات طابع ديني وروحي مقدسة لديهم منذ القدم عبر تقاليد قادمين بها دومآ بلقاء الرب عزوجل يوم القيامة مُستنددين إليها حال تواجد أحدهم بغرفة نوم احتضر فيه وستكون هي مصدر سعادتكم عقب رحيله إن اتبعتموه نفس الطريق العقيدي ذاته.. امّا خارج نطاق معتقداتي الشخصية هنا فأوصي دائماً بزيارات الاطفاL ممن حول المغادر العالم مبكرآ وكثرة الحديث معه عنها خصوصيتها وإعطائه المزيد من الوقت للاستمتاع برفقات صغيرتها فتلك احدى اهم وسائل تحسين حالت شعبه المزاجية وتحقيق سلام داخلي نفسي مطلوب جدا أثناء مواجهة فنائه النهائي ...وأخيراً وليس اخراً فضلا لاتدع أحداول عن النظر الي ابرز الاعمال الخيرية المقامه باسم الفقيد فالهدف برعايتك لها تعكس مدى تقديسك لشخصيته وتاريخه الحي امام الجميع بما يوفر لك سبب راحته النفسيه ايضا بحياة البرزخ ومكان تكريمه بالملائكة والعالم الخيري الاخرررررررررررررررررررررررررررررررRRR!!