- صاحب المنشور: وائل البرغوثي
ملخص النقاش:
تدور المحادثة حول اقتراح وائل البرغوثي بتغيير شامل للنظام التعليمي، حيث يجادل بأنه ما يحتاجه هو ثورة وليست merely الإصلاحات الهيكلية. وينبع هذا الرأي من التركيز المفرط للنظام الحالي على الاختبارات والدرجات على حساب التشجيع على الفضول والمعرفة الفعلية. يدعم زيدان بن عاشور هذا الرأي، مشيرا إلى حاجتنا للتحول إلى منظور يركز على تنمية الشخصية والحراك العقلي.
مع ذلك، يطرح بهاء بن القاضي وجهة نظر مختلفة قليلا، قائلا إنه رغم الاتفاق على الحاجة إلى تغييرات جذرية، إلا أنه يجب أيضا الاعتراف بأهمية العمليات الوسطى، مثل تطوير المناهج المتجددة وزيادة مستوى المعلمين. ويعتبر هؤلاء جزءا أساسيا وأساسا للثورة المقترحة.
ثم يأتي حامد بن الأزرق ليدافع بشدة عن رؤية البرغوثي الأصلية، مؤكدا أن إجراءات مثل زيادة مستوى المعلمين وإنشاء مناهج جديدة هي طرق جزئية لحل المشكلة الرئيسية بالنظر الى أنها تتعامل مع الأعراض ولا تتناول السبب الأساسي، والذي هو الاعتماد المفرط على الامتحانات والنتائج الأكاديمية. ويعتقد أن النظام التعليمي يتطلب تحديثا راديكاليا ليشجع طلابه على حب التعلم والفكر المستقل بدلا من مجرد كونه مستودعا للمعلومات.
وأخيراً، يتمسك أياس الريفي بموقف معتدل يجمع بين وجهات النظر المختلفة. فهو يؤكد أهمية كلتا الطريقتين: التغييرات الجذرية وخطوات عملية أكثر دقة في نفس الوقت. لأن بناء اساس قوي والتأسيس الأمثل للمعلم قبل البدء بالتغير الكبير أمر حيوي للحفاظ على نجاح تلك الثورة.