عنوان المقال: حكم تعليق نية الصيام للمرأة المتوقع لها الدورة الشهرية

التعليقات · 0 مشاهدات

إذا كنت امرأة متوقعة للدورة الشهرية وغدًا يوم رمضان، ومن ثم نويتي الصيام ولكنك قلقة بشأن نزول الدورة، فأنت بحاجة إلى معرفة بعض الأمور الهامة حول نية ا

إذا كنت امرأة متوقعة للدورة الشهرية وغدًا يوم رمضان، ومن ثم نويتي الصيام ولكنك قلقة بشأن نزول الدورة، فأنت بحاجة إلى معرفة بعض الأمور الهامة حول نية الصوم. وفقًا للشريعة الإسلامية، تُعد نيّة الصوم شرط أساسي لاستكماله، ويجب أن تكون هذه النية واضحة وجازمة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يُجْمِعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ، فَلَا صِيَامَ لَهُ". وهذا يعني أنه يجب عليك تبييت النية من الليل لتكون صياما صحيحة.

إذا كنت قد نويت صوم اليوم التالي بشكل واضح ودون أي شروط، حتى لو ذكرت لاحقًا أنه في حالة نزول الدورة ستفطري، فهذه الحالة ليست تعليقاً للنية. حيث تعتبر نيتك جازمة ومحددة. يشرح العلماء الفرق بين نية التعليق في الصلاة ونية الصيام. فالصلة تتوقف على قرار الفرد وتغييره بينما يكون الصيام مرتبط بدرجة أكبر بتغيير ظروف خارجة عن سيطرته مثل الطهر والحمل وغيرهما. ولذلك فإن نية الفتاة التي تخشى نزول دورتها لن تؤدي لإبطال صيامها طالما أنها حددت نيتها بصراحة قبل الفجر.

وفي النهاية، إن نزول الدورة أثناء النهار سوف يجعلك تفطرين حتى وإن لم تنوي ذلك سابقاً لأن حيض المرأة يلزمها بفطرها وحده بلا حاجة لإعلانٍ بذلك. لذلك ليس هناك ضرر فيما ذكرتيه لأنه مجرد إعلام بما يتطلب الأمر بالفعل القيام به وهو كسر الصيام عند رؤية علامات الدورة الشهرية.

التعليقات