لماذا لا يوجد معنى للشرف والعفة والحياء لدى الفكر النسوي المتطرف؟ في هذه السلسلة تجد الإجابة.

لماذا لا يوجد معنى للشرف والعفة والحياء لدى الفكر النسوي المتطرف؟ في هذه السلسلة تجد الإجابة.

لماذا لا يوجد معنى للشرف والعفة والحياء

لدى الفكر النسوي المتطرف؟

في هذه السلسلة تجد الإجابة.

الفكر الغربي في بدايات الثورة الصناعية، ارتسمت له صورة الإنسان المثالي، بأنه يمتلك جميع أدوات التحضر والتطور، وظنوا أن المثالية تتكون في الحضارة المادية

وتبعًا لذلك جاء احتقار وازدراء جميع الأمم التي لم تتصف بالتحضر المادي

وحصروا الحضارة في (الماديات)

ونتج هذا الغلو المادي، هو كردة فعل تجاه سيطرة الكنيسة..

وفي ذلك نشأة العبارة الشهيرة الشيوعية

( لا إله، والحياة مادة )

وبعد الحرب العالمية

صُعق العالم بأن الحضارة التي أنشؤوها إنما هي مثل لعبة مبهرة مدمرة بيد طفل!

فأين المثاليات المزعومة؟

فسقطت فكرة "الإنسان المثالي"

صدمة الناس بعد الحروب العالمية جعلها لا تستوعب حجم الضياع الذي انتهجته

أصبحت لا تعرف أين الخلل الذي وقعت به رغم كل هذه الاختراعات وهذه التطورات!

كيف لإنسان يصنع من الحديد كائنا يحلق ولا يستطيع أن يفهم كيف يعيش بسلام؟

صدمة حضارية!

ظهرت مفاهيم؛

" حقوق الإنسان، الحرية الشخصية، احترام الآخر.."

فجمع بين أن الحياة ليست إلا "مادة"

وبين "الحريّة الشخصية"

فأصبحوا عالم بلا معنى، يهيمون حول أنفسهم لا يجدون للأشياء معنى حقيقي


كامل بن بركة

9 مدونة المشاركات

التعليقات