تعرضت لصدمة كبيرة عندما اكتشفت أن شركتك السابقة قد باعت برنامجك بدون دفع مستحقاتك المتأخرة. ومع ذلك، ينبغي عليك معرفة الوضع القانوني والديني لهذا الأمر. وفقاً للشريعة الإسلامية، ملكية البرنامج تبقى للشركة لأنك كنت تعمل كموظف فيها. ومع ذلك، يمكنك المطالبة بصحة الملكية الفكرية والتاريخ المهني الخاص بك داخل المنتج.
أما بشأن الأموال المستحقة لك، فهي الآن تعد ديونا عليهم، ولذلك لديك الحق في مطالبتها باستعادة حقك بطريقة شرعية وقانونية. وهذا يعني استخدام القضاء لتحقيق العدالة واسترداد مدفوعاتك. إذا لم تتمكن من الحصول على أموالك حتى بعد اتباع كافة الطرق القانونية، فقد تسمح بعض المدارس الفقهية للموظفين "بالظفر"، أي الاستيلاء على جزء من الأعمال أو المنتجات المتعلقة بحقوقهم المالية لاستلام تعويضاتهم الخاصة. إلا أن هذا يجب أن يتم بعناية وبشكل يعفيك من الشبهات حول السرقة.
ليس هناك ضرورة للتأكيد مرة أخرى على أهمية التعامل بشفافية وأمانة أثناء كل مراحل عملية التفاوض والاستئناف. حافظ على سجلات دقيقة لكل خطوة تتخذها، واحتفظ بها كمستندات تثبت نفقاتك وأدائك الوظيفي ونقاط الخلاف بينكما. تذكر دائماً أن العدالة والحفاظ على سمعتك الشخصية مهمان جداً.