١. كيف سيكون الإقتصاد على المدى البعيد بعد انتهاء وباء الكورونا بإذن الله؟ يعلمنا التاريخ أن الأوبئة

١. كيف سيكون الإقتصاد على المدى البعيد بعد انتهاء وباء الكورونا بإذن الله؟ يعلمنا التاريخ أن الأوبئة تنتهي وتستمر الحياة مرة أخرى ولكن ما هي نوعية هذه

١. كيف سيكون الإقتصاد على المدى البعيد بعد انتهاء وباء الكورونا بإذن الله؟ يعلمنا التاريخ أن الأوبئة تنتهي وتستمر الحياة مرة أخرى ولكن ما هي نوعية هذه الحياة من الناحية الإقتصادية؟ هل سترجع الأمور كما كانت أو ستتغير بعض الأشياء؟

٢. في دراسة حديثة درس باحثون (وأحدهم من قسم الإقتصاد في البنك الإحتياطي الفيدرالي لسان فرانسيسكو) العائد لإقتصاد أوروبا خلال ٤٠ سنة بعد انتهاء كل وباء على حدة. وهذه الأوبئة مذكورة هنا ويشترط فيها أن يموت ١٠٠ ألف شخص على الأقل. https://t.co/xyPly2pOnZ

٣. بداية تضع الدراسة تقديرها لمعدل فائدة طبيعي حقيقي. وهذا نسبة إقتصادية وأقرب للتعريف لها هو معدل الفائدة الذي يكون معدل الاستثمار يساوي معدل الادخار. علشان ما ندخل في تفاصيل فكر فيها كأنها سعر الفائدة على أذونات الخزينة الأمريكية. وهذا الشكل يمثل تدرج المعدل عبر التاريخ. https://t.co/7FlmNAoq9n

٤. فتستنتج الدراسة بأن معدل الفائدة الطبيعي والحقيقي ينخفض بحوالي ١٥٠ نقطة خلال ٢٠ سنة بعد إنتهاء الوباء. فمثلا إذا كان المعدل قبل الوباء ٨٪ فإن بعد ٢٠ سنة من انتهاء الوباء سيكون ٦,٥٪. أي أن الأوبئة تخفض من عوائد الاستثمار على المدى البعيد. ولكن لماذا؟ https://t.co/fW4dif4Ckf

٥. في الأوبئة فإن عدد الأيدي العاملة ينخفض بسبب الموت ويؤجل الأزواج الإنجاب. مما يعني انخفاض عدد السكان ومن ثم انخفاض الطلب على المنتجات وارتفاع الأجور. كل ذلك يضغط على الأرباح مما يخفض العوائد الاستثمارية.


عبير القروي

7 مدونة المشاركات

التعليقات