( لمّا كنّا في أمريكا )
قريباً ..
ثريد خفيف ? - سلسلة تغريدات قصيرة .. https://t.co/SGBa4B3vPX
( لمّا كنّا في أمريكا )
كان مبتعثو الثمانينات الميلادية إذا قالوا هذه العبارة، أنصت المجلس، و خفتت الأصوات، و تهيأ الجمع لسماع روايات القادم من وراء الأطلسي، وكان المشهد يتحول إلى ما يشبه الفيلم إذا كان المتحدث بارعاً في التوصيف مبدعاً في السرد ..
( لمّا كنّا في أمريكا )
- كان يسترسل بلا توقف ، ولو أراد الاختصار ما أطاعه الحضور .. حدثنا عن كذا، وكيف كانوا يفعلون بكذا ، وكيف كنتم تعيشون وتأكلون وتنامون وتشربون .. حدثنا عمّا تعلم و ما لا تعلم ..
فتأتيه طاقة مضاعفة للحديث فيعتدل في جلسته ويقول: و ( لمّا كنّا في أمريكا )
( لمّا كنّا في أمريكا )
كان يسأل في جميع التخصصات، و يؤخذ رأيه في السياسة والطب و التعليم و السيارات ( خاصة إذا شحن معه الكابرس ٨٧م )، و حتى سيارته كان لها احترام وتقدير، لانها استخدام أمريكي ومواصفاتها مختلفة قليلاً والطبلون بالميل ..
( لمّا كنّا في أمريكا )
- و لا غرابة، فقد كانت شوارع أمريكا مزدحمة بمطاعم الوجبات السريعة والدونات وغيرها، في حين كان لدينا مطاعم البخاري و الفلافل والفوالين .. وكانت متعة تعادل نزهة يوم كامل ، إذا قيل العشاء الليلة سيكون من البخاري. فبماذا تقارن ديزني و التايم سكوير ..