هل كذبت على أختك عند بيع الشقة؟

التعليقات · 3 مشاهدات

في الإسلام، الصدق في البيع والشراء من أسباب حصول البركة فيه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما

في الإسلام، الصدق في البيع والشراء من أسباب حصول البركة فيه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما".

إذا كنت قد أخبرت أختك أن سعر الشقة 320 ألف ريال، مع العلم أن السمسار أخبرك بأن السعر يتراوح بين 320 و350 ألف ريال، فقد وقعت في الكذب والغش. لأنك لم تخبرها بالحقيقة الكاملة، مما قد يؤدي إلى محق البركة في البيع.

إذا كنت تقصد أن 320 ألف ريال هو أعلى سعر للشقة، فقد كذبت عليها وغششتها. وفي هذه الحالة، يجب عليك التوبة إلى الله تعالى، وتوضيح الحقيقة لأختك بأن الشقة يمكن أن تباع بأكثر من ذلك.

إذا كنت تريد بيع الشقة بهذا السعر دون خداعها، فلا حرج في ذلك. لأن هذا السعر يدخل تحت تقويم المقومين، ولا يوجد غبن.

تذكر دائماً أن الصدق والشفافية في البيع والشراء من أهم القيم في الإسلام.

التعليقات