حكم تسمية المولود بـ منتظر: دليل شرعي ومرجعية ثقافية

التعليقات · 4 مشاهدات

الحمد لله، الأصل في الأسماء هو الإباحة والجواز ما لم يرد دليل شرعي يحرمها. عند تسمية المولود، ينبغي على الوالد اختيار اسم حسن المعنى، مع مراعاة الأسما

الحمد لله، الأصل في الأسماء هو الإباحة والجواز ما لم يرد دليل شرعي يحرمها. عند تسمية المولود، ينبغي على الوالد اختيار اسم حسن المعنى، مع مراعاة الأسماء الخاصة بالمسلمين أو التي هي من شعارهم. لا يوجد مانع شرعي من تسمية المولود بـ "منتظر"، طالما أنه اسم مقبول في المجتمع. ومع ذلك، يُفضل اختيار اسم ذي معنى مستحسن.

في الإسلام، هناك مراتب للأسماء:

1. المرتبة الأولى: اسمي عبد الله وعبد الرحمن، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن".

2. المرتبة الثانية: سائر الأسماء المعبدة لله عز وجل، مثل عبد العزيز وعبد الرحيم.

3. المرتبة الثالثة: أسماء الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأولو العزم من الرسل.

4. المرتبة الرابعة: أسماء عباد الله الصالحين، وعلى رأسهم صحابة نبينا الكريم.

5. المرتبة الخامسة: كل اسم حسن ذي معنى صحيح جميل.

في النهاية، يجب أن يكون الاسم زينة للمسمى ودليلاً عليه، وأن يعكس الهوية الإسلامية والثقافة العربية. والله أعلم.

التعليقات