حكم تخييط الجسم: هل هو من تغيير خلق الله المحرم؟

التعليقات · 0 مشاهدات

الحمد لله، لم نجد فتوى واضحة حول هذا النوع من الزينة، لكن بناءً على ما ذكرته في سؤالك، حيث يتم تمرير إبرة فيها خيط تحت طبقات الجلد الميتة الشفافة لليد

الحمد لله، لم نجد فتوى واضحة حول هذا النوع من الزينة، لكن بناءً على ما ذكرته في سؤالك، حيث يتم تمرير إبرة فيها خيط تحت طبقات الجلد الميتة الشفافة لليدين والقدمين فقط، دون إحداث ألم أو ندوب، مع إمكانية إزالة الخيط في نفس اليوم، فإن هذا النوع من "تخييط الجسم" لا يبدو أنه يقع ضمن نطاق الوشم المحرم.

ومع ذلك، هناك جانب مهم يجب مراعاته، وهو أن هذا التخييط قد يمنع وصول الماء إلى الجلد في مواضع الوضوء والطهارة. إذا كان هذا هو الحال، فلا يجوز وضعه في هذه المواضع لأن غسل العضو في الوضوء أو الغسل سيكون مستحيلاً.

لذلك، إذا كان "تخييط الجسم" يمنع وصول الماء إلى الجلد في مواضع الوضوء والطهارة، فلا يجوز استخدامه في هذه المواضع. أما إذا لم يكن له تأثير على وصول الماء إلى الجلد، فلا يوجد مانع شرعي من استخدامه كنوع من الزينة.

والله أعلم.

التعليقات