البحث المختلط أحدث التصاميم، وإن كنت أرى الحقيقة في النوعي منفردا أعمق إذا تعددت الأدوات. اطلعت على

البحث المختلط أحدث التصاميم، وإن كنت أرى الحقيقة في النوعي منفردا أعمق إذا تعددت الأدوات. اطلعت على عدد من الرسائل المزجية في الدكتوراه، وأتوقع أن الأ

البحث المختلط أحدث التصاميم، وإن كنت أرى الحقيقة في النوعي منفردا أعمق إذا تعددت الأدوات.

اطلعت على عدد من الرسائل المزجية في الدكتوراه، وأتوقع أن الأمر(خطير) إذا لم يكن هناك إعداد مسبق، فندرب الطلاب منهجيا، ويحصل الأساتذة المُقبِلون على دورات مزجية، فنسلك الطريق بعمق ودقة علمية.

هناك أخطاء منهجية لاتستدرك إذا تم البحث، ومعالجتها صعبة، بدء من اختيار الأسلوب الأنسب في البحوث المزجية من بين ستة أساليب، ويبرر الحجة العلمية في اختيار الأسلوب، فالاستكشافي التتابعي إذا كانت المتغيرات غير واضحة، والمقاييس غير متوفرة، فنستكشفها بهذا الأسلوب، النوعي أولا،ثم الكمي.

ماذا عن المرحلة التي يتوقف فيها الباحث بين المرحلتين في الاستكشافي التتابعي لبناء ادواته، أو تحديد متغيراته، يعتبرها كريسول في آخر تحديثاته للعلم أنها مرحلة مستقلة بذاتها،وأخبرني أنه عمل في بحث مشترك، مهمته بناء المقاييس وفق نتائج البحث النوعي، هل يدرك طلابنا جميعا هذه المفاهيم؟

هل يدرك الباحث متى ينطلق ببحثه المختلط من الأسلوب التفسيري التتابعي الذي يبدأ فيه بالكمي ثم النوعي؟ وهل يدرك أن أسئلة وعينة المرحلة الثانية النوعية لا تتحدد إلابعد ظهورنتائج المرحلة الأولى، وفي أمريكا يحتاج الباحث إلى مجلسي قسم،وخطابي تسهيل مهمة وأخلاقيات،هل تكيفت أقسامنا مع هذا؟

أما الأسلوب التقاربي المتزامن وآخر تحديثاته التقاربي المتوازي فله ظروفه العلمية الخاصة، مثل التعددية والموضوعية ومقارنة النتائج وظروف وقت الباحث مثل كورونا، وهو أصعب التصاميم، لأنه لابد أن تتحول النتائج النوعية إلى كم، أو العكس! وهذه مرحلة تحتاج براعة وتدريب، فهل طلابنا قادرون؟


عياش الجوهري

5 مدونة المشاركات

التعليقات