هل يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها شرعاً؟

نعم، وفقاً للشريعة الإسلامية، ليس هناك مانع من أن تشارك الزوجة في تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعاً، بما في

نعم، وفقاً للشريعة الإسلامية، ليس هناك مانع من أن تشارك الزوجة في تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعاً، بما في ذلك زوجته. وبالتالي، إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح.

ربما يرغب بعض الأشخاص في الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءاً من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريباً. وفي مثل هاتين الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ولكن يجب التنويه إلى أن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعلياً بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركو في دعم العملية سيستفيدون أيضا من عمل الخير هذا حسب اعتقاد العديد من الفقهاء الإسلاميين.

وفي النهاية، سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحاً ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات